انفجرت قنبلة قرب السفارة الإندونيسية في العاصمة الفرنسية باريس بعد يومين من هجوم على مدرسة يهودية في فرنسا. وقال دجوكو سويانتو وزير الشؤون السياسية والأمنية الإندونيسي: إن قنبلة انفجرت خارج السفارة الإندونيسية في باريس أمس الأربعاء ما أسفر عن تهشم نوافذ، لكن دون حدوث إصابات بين الإندونيسيين. وأضاف: "قامت سفارة إندونيسيا في باريس بالإبلاغ بوقوع انفجار في تقاطع بالقرب من السفارة الساعة 5.20 بالتوقيت المحلي "توقيت باريس"... ولم يتضح الهدف من تفجير القنبلة". وقال للصحافيين: "تحطمت نوافذ بالسفارة، وليست هناك إصابات بين المواطنين الإندونيسيين أو العاملين بالسفارة" طبقًا لرويترز. وأدى الحادث إلى سقوط ضحايا بحسب الشرطة، بينما أشار شهود إلى وقوع ثلاثة قتلى، وفقًا لفرانس برس. وأفاد شهود أن مطلق النار فرَّ على متن دراجة نارية صغيرة مما يمكن أن يشكل رابطًا مع منفذ إطلاق النار ضد عسكريين في تولوز ومونتوبان "جنوب غرب" الأسبوع الماضي أوقع ثلاثة قتلى وجريح. ولليهود سطوة كبيرة في فرنسا، فقد ألغت جامعة فرنسية ندوة علمية عن الكيان الصهيوني، خوفًا من تهديدات أمنية وتظاهرات مضادة بعد اعتراض الصهاينة على إقامة هذه الندوة. فقد قررت إدارة جامعة سان ديني سحب الترخيص الممنوح لمجموعة دعم للفلسطينيين بتنظيم ندوة حول الكيان الصهيوني تحت عنوان "مقاربات جديدة اجتماعية وتاريخية وقانونية للدعوة إلى مقاطعة دولية: "إسرائيل"، هل هي دولة فصل عنصري؟"، كان من المقرر أن تنظم في 27 و28 من الشهر الجاري في الجامعة، بضواحي باريس الشمالية. وأصدرت إدارة الجامعة بيانًا قالت فيه: "موضوع الندوة وطبيعة المداخلات المقررة وعناوينها ذات طابع مثير للجدل الشديد، وكانت سببًا في ردود فعل تنذر بتهديدات جدية للأمن العام وتظاهرات مضادة يتعين على الجامعة تفاديها"، وأشارت إلى أنه من جهة أخرى "هناك تهديد حقيقي لاحترام مبدأ حيادية الجهاز العام للتعليم العالي والبحث العلمي".