نشر نهار أمس أعضاء اللجنة المستقلة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية غسيلهم أمام المراقبين الدوليين الذين استقبلتهم الولاية نهار أمس بسبب الصراعات التي شهدتها جلسة الاقتراع على المراقبين لمكاتب التصويت المتواجدة عبر تراب الولاية والبالغ عددها ب 2131 مكتب تصويت عقب إقصاء حزب الكرامة الذي لم تكن ممثلته حاضرة خلال اجتماع يوم الخميس الذي جمع أعضاء اللجنة المستقلة لمراقبة التشريعيات بوهران للتصويت على المراقبين، وهو ما اعتبرته العضو المقصي الممثلة في السيدة جاب الله بالإقصاء الواضح وغياب الشفافية. وفي هذا الإطار قرر مدير التنظيم والشؤون العامة بوهران السيد رابح آيت حسين إعادة إجراء القرعة من جديد بحضور محضر قضائي الذي دعاه إلى القيام بالعملية والتصويت على مراقبي مكاتب التصويت، وهو ما أحدث بلبلة كبيرة بالقاعة من قبل ممثلي الأحزاب السياسية الذين رفضوا إعادة التصويت مرة أخرى، حيث كشف العديد منهم بأنهم قد أخذوا قرارا يوم الخميس بأغلبية الحضور الذين يمثلون اللجنة الولائية لمراقبة التشريعيات، لكن إصرار العضو الغائب بالإجتماع جعل "الدراق" يصر على القرعة لتجنب الشبهات حسب ما كشفه. يحدث هذا في الوقت الذي انسحب المراقبان الدوليان الذين أوفدا إلى ولاية وهران للإشراف على عملية القرعة الخاصة بالتصويت على مراقبي مكاتب التصويت بوهران المقدر عددها كما أسلفنا الذكر 2131 مكتب تصويت قبل أن يتم الإتفاق على العملية، وبعد انسحاب المراقبين الدوليين قرر مدير التنظيم والشؤون العامة التدخل مباشرة وطلب من الأحزاب السياسية تقديم محضر الموافقة الممضي من قبل كل ممثلي التشكيلات السياسية ال 43 بوهران التي ستخوض تشريعيات 10 ماي وتسليمه على الأقل بعد 10 أيام من قبل المحضر القضائي. جدير بالذكر أن عملية تأطير 15 ألف شخص من شأنها أن تنطلق بداية من اليوم عبر كل من بلدية أرزيو لتأطير إطارات أرزيو وبطيوة ومن ثم سيكون في نفس اليوم بجامعة إيسطو تأطير إطارات بئر الجير في 23 من الشهر الجاري بمركب الأندلسيات لتأطير إطارات عين الترك وبوتليليس،والسانيا وفي ال 24 بقديل و دائرة وهران في ال 25 من الشهر نفسه.