قال مسؤول محلي في اليمن، يوم الأحد، إن اثنين على الأقل من المتشددين المرتبطين بالقاعدة قتلا خلال ملاحقة القوات اليمنية للمقاتلين الذين أخرجوا من معاقلهم الجنوبية الشهر الماضي. ويختبئ مئات المتشددين من جماعة أنصار الشريعة منذ إخراجهم من البلدات والمدن التي سيطروا عليها خلال الانتفاضة المناهضة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتعلن جماعة أنصار الشريعة ولاءها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يصفه المسؤولون الامريكيون بأنه اخطر تنظيمات شبكة القاعدة العالمية. وقال المسؤول اليمني إن الجيش اشتبك مع مجموعة مكونة من عشرة، متشددين في محافظة الضالع في وقت متأخر يوم السبت. وقتل شخص خلال الاشتباك وتوفي اخر متأثرا بجروحه واعتقل الباقون. وتمت الاشادة بإخراج الإسلاميين من مدينتي زنجبار وجعار بوصفه تقدما كبيرا في حملة تدعمها الولاياتالمتحدة وتهدف الى تحقيق الاستقرار في اليمن وفي منطقة الخليج المنتجة للنفط بشكل عام. ولكن اغتيال قائد عسكري جنوبي كبير بعد ذلك بأيام اظهر التهديد الذي مازال يمثله المقاتلون المرتبطون بالقاعدة. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، يوم الاحد، ان اجهزة الامن في مدينة عدن الساحلية اعتقلت خلية مسؤولة عن قتل اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية. واضافت الوزراة في رسالة نصية ان هذه الاعتقالات حالت دون وقوع هجومين اخرين، كانت هذه الخلية تخطط لشنهما. من ناحية اخرى، قال مسؤول محلي إن جنديا ومدنيين اثنين اصيبوا عندما انفجرت قنبلة على طريق بالقرب من مدينة لودر في الجنوب. وقال المسؤول ان مدنيين اعتقلوا صوماليا زرع هذه القنبلة. ويقول مسؤولون أمريكيون، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى المنصب في فيفري في إطار اتفاق لنقل السلطة توسطت فيه الولاياتالمتحدة ودول الخليج أكثر تعاونا في المعركة مع المتشددين من صالح. وقال مسؤول عسكري يمني إن فريقا من المدربين الأمريكيين وصل إلى قاعدة في محافظة لحج بجنوب البلاد. وقالت وزارة الدفاع اليمنية انه تم تأمين مخزن كبير للقنابل والمتفجرات عثر عليه في عزان، وهي احدى البلدات التي كان المتشددون يسيطرون عليها.