تحتضن الجزائر العاصمة، بدءا من اليوم، ندوة إقليمية هي الأولى حول "شمال افريقيا والساحل" من تنظيم مركز الامتياز للأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أن "هذه المبادرة التي تعد ثمرة تعاون مع الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تعزيز قدرات دول الجنوب من أجل مكافحة فعالة للمتاجرة غير القانونية بالمواد الحساسة والتخفيف من مخاطر إرهاب أسلحة الدمار الشامل". وتندرج المبادرة في اطار تنفيذ اللائحة رقم 1540 لمجلس الأمن الأممي حول مكافحة اقتناء تكنولوجيات حساسة من قبل أطراف فاعلة غير تابعة للدول. وأضاف البيان ان "هذه المبادرة تهدف الى وضع اليات اقليمية عملية قد تؤدي الى انشاء شبكة دولية للكفاءات والخبرات في اطار إستراتيجية جماعية للتخفيف من الاخطار المتعلقة بالتكنولوجيات والمواد الحساسة". وفي هذا الإطار، سيتم تخصيص المركز الإقليمي الذي تحتضنه الجزائر للتعاون مع دول شمال افريقيا والساحل المشاركة في اجتماع الجزائر اي الجزائر وتونس وليبيا ومصر و المغرب وموريتانيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر والسودان والتشاد. وينم انضمام الجزائر الى هذه المبادرة عن "ارادتها في تقديم مساهمتها لتعزيز ادوات الامن الاقليمي و الدولي". وسيعكف المشاركون في هذا الاجتماع المنظم مناصفة من طرف الجزائر والاتحاد الأوروبي والمعهد الإقليمي المشترك للأمم المتحدة للبحث والجريمة والعدالة على دراسة "مدى تقدم هذا المشروع في المنطقة وسبل تحريك التعاون الإقليمي بين دول شمال إفريقيا و الساحل والاتحاد الأوروبي".