تحالفوا مع حزب الحركة الشعبية الجزائرية علمت "الأمة العربية" من مصادر مطلعة بأن المكتب الولائي لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية "الأفانا" بولاية البليدة قدم استقالته، وهذا مع كافة مناضليه ومنتخبيه ونواب البرلمان المنمتين لهذا الحزب.وكشف مرزاق بوعلي رئيس المكتب الولائي للأفانا بأن هذا القرار جاء بسبب المشاكل التي أفرزتها الإنتخابات التشريعية الماضية، والتي حاز فيها الحزب بمقعدين في ولاية البليدة وهو مادل قال المتحدث على قوة العمل الجواري لأكثر من 6 سنوات وعبرت النتيجة المحصل عليها عن رضا مناضلي الحزب وأظهرت مقدار الثقة التي وضعها المواطن البليدي فيه، حيث تفاجأنا قال مرزاق بالقرار الإنفرادي لرئيس الحزب موسى تواتي والذي طالب فيه نواب البليدة الإلتحاق بالمعارضة البرلمانية أو مايعرف بالبرلمان الموازي الذي نصب تزامنا مع تنصيب البرلمان الرسمي وكان تحالفه مع 16 حزب وكنا نحن ضد هذا القرار الانفرادي يتابع قائلا السيد مرزاق بوعلي الذي لا يخدم الوطن مشيرا أنه بعد التجميدات التي وقعت في صفوف رؤساء المكاتب الولائية بدون إعذار نتيجة ذلك الموقف الرافض للتحالف مع المعارضة البرلمانية، وهو ما دفع بمكتب ولاية البليدة إلى عقد إجتماع له في الرابع من شهر سبتمبر الجاري مع المجلس والمنتخبين المحليين الممثلين ل 25بلدية والبرلمانيين بمقر المكتب الولائي تحت إشراف رئيس المكتب وبحضور النائب بالبرلمان لمين عصماني والنائبة بالبرلمان يمينة مقراني ورؤساء البلديات وأعضاء المجلس الولائية للتشاور والبحث في الوضع. وقد تلقت "الأمة العربية" "نسخة من محضر الاجتماع وقرار الإستقالة المرفق بتوقيعات الحضورو الذي تناول فيه مرزاق بوعلي رئيس المكتب الولائي للأفانا للبليدة المشاكل الداخلية للحزب أين أعطى شروحات وتوضيحات لبرنامج هذا الحزب الذي انحرف من البرنامج واتخذ القرارت الفردية وألح من جهته النائب لمين عصماني في مداخلته على ضرورة الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية الجزائرية بعد النقاش والتشاور والمصادقة بالأغلبية المطلقة على الإنضمام والتحالف مع هذا الحزب الذي يرأسه السيد عمارة بن يونس والإستقالة الجماعية والإنفصال عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، كما أكد مرزاق بوعلي خلال هذا الإجتماع أن الأبواب تبقى مفتوحة لكل شرائح المجتمع والعمل على توحيد الصفوف من أجل هدف واحد وهو بناء الحزب على أسس متينة وصلبة لتكون له كلمة في ولاية البليدة وأكدعلى التحضير الجيد للإنتخابات المحلية القادمة.