أكد "موسى تواتي" رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية إلتزام 6 من أصل 9 نواب للحزب في المجلس الشعبي الوطني بمواصلة النضال تحت راية "الأفانا"، مؤكدا استعداد حزبه لخوض تحدي محليات ال 29 نوفمبر القادم التي تواجه معضلة ما أسماه إستقالة الشعب الجزائري من أداء حقه الإنتخابي . وقال تواتي في تصريح له أمس ل "السلام" أنه بات غير مهتم بالتحركات غير المجدية و السلبية للمين عصماني عضو المكتب الوطني وقائد حركة المعارضة ضده، بحكم ضعف كفته المقتصرة حاليا على عدد قليل من البلطجية و نائبين "للأفانا" في البرلمان - على حد تعبير المتحدث - الذي أكد أن أحدهما لم يحسم بعد موقفه إزاء مساندة عصماني أو الانضمام إلى رحاب الأوفياء الساعين إلى خدمة مصالح الحزب واحترام مبادئه، وعليه كذب تواتي بذلك أقاويل عصماني الأخيرة التي أكد من خلالها هجرة ونزوح نواب "الأفانا" نحو حزب "تاج" بقيادة "عمر غول" وزير الاشغال العمومية. وفي سياق آخر أعرب تواتي عن استعداد حزبه لخوض غمار الإنتخابات المحلية المقررة في ال 29 من شهر نوفمبر المقبل، مشيدا بالجهود الكبيرة القائمة على قدم وساق والتي تبذلها كل قواعد "الأفانا" عبر مختلف ولايات الوطن من تعبئة وحشد لمناضلي الحزب وتوعيتهم باهمية هذا الإستحقاق الذي قال تواتي أنه قد يواجه معضلة ما اسماه بإستقالة المواطن الجزائري من اداء حقه الإنتخابي خاصة بعد اللذي سماها "مهزلة التشريعيات الأخيرة".