ذكرت مصادر المعارضة السورية أن 39 شخصا قتلوا منذ فجر أمس الإثنين في مناطق مختلفة من سوريا، معظمهم في محافظة إدلب. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أولى تقاريرها أمس الإثنين أن بين القتلى امرأتين و3 أطفال. وفي بلدة الطيبة في درع، قتل 6 أشخاص، قالت المعارضة المسلحة إنهم أعدموا ميدانياً. وفي محافظة اللاذقية شددت القوات الحكومية من حملتها العسكرية على عده مناطق في الساحل السوري، بحسب مصادر المعارضة. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن الطائرات المقاتلة تقصف جبل الأكراد ومدينه الحفة بالبراميل المتفجرة، بينما تطلق المدرعات والدبابات النار على جبل التركمان بشكل يومي. وأوضحت أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر والجيش الحكومي بالقرب من قمة النبي يوسف بعد سيطرة الجيش الحر عليها، فيما تشن قوات الأمن حملات دهم واعتقالات في مدينه اللاذقية وجبلة وبانياس. وكان الأحد شهد مقتل 135 شخص، معظمهم في دمشق وريفها، بينما هزت الانفجارات عدة مناطق في دمشق والرقة وحلب. وعلى جانب آخر ، اخترقت عناصر مسلحة يشتبه بأنها "عصابة" الحدود الأردنية واشتبكت مع قوة من الجيش الأردني ما أدى إلى مقتل عسكري أردني برتبة عريف. ونقلت قناة " سكاي نيوز" عربية عن الجيش الأردني قوله إن قوة من عناصره بدأت بتمشيط المنطقة التي عبر منها المسلحون. ولم يعرف ما إذا كان سقط قتلى من المسلحين. وكانت أنباء أولية أفادت بأن الاشتباكات وقعت بين عناصر من الجيش الأردني وأخرى من الجيش السوري الحكومي. وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات في المنطقة الحدودية بين البلدين، فقبل شهر وقعت اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري قرب منطقة سد الوحدة.كما وقعت اشتباكات أقل عنفاً في الحادي عشر من أغسطس الماضي بعد أن أطلقت قوات حكومية سورية النار على مجموعة من اللاجئين الفارين إلى الأردن.