بداية من اليوم الأربعاء وإلى غاية يوم الجمعة القادم تنظم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بداية من اليوم الأربعاء، وإلى غاية يوم الجمعة القادم سلسلة من النشاطات "للتأكيد مجددا" على دعمها لكفاح الشعب الصحراوي والتنديد "بالإنتهاكات المكثفة" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية، حسبما صرح به رئيس اللجنة محرز العماري. وفي تصريح نقلته وكالة الانباء الجزائرية، صرح العماري أن هذه النشاطات ستشكل "منبرا للمشاركين قصد التأكيد مجددا على دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي و التنديد بالإنتهاكات المكثفة لحقوق الإنسان من قبل الإدارة المغربية المحتلة". وأضاف أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة "لمطالبة" الأممالمتحدة بتنظيم استفتاء "شفاف" في أقرب الآجال طبقا للوائح مجلس الأمن. وسيتم خلال هذا اللقاء "تبليغ رسالة قوية من قبل المجتمع المدني لكل العالم المدافع عن السلم والعدالة والمتمسك بحق الشعوب في تقرير مصيرها، لا سيما وأن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس يقوم بزيارة الى المنطقة، مما يجعل مسؤولية الأممالمتحدة كاملة إلى غاية استقلال الصحراء الغربية. وللتذكير، فإن روس يوجد بالمغرب منذ يوم السبت الماضي في إطار جولة في شمال إفريقيا و أوروبا ستدوم إلى غاية 15 نوفمبر القادم. وكان من المقرر أن يزور روس المنطقة في منتصف ماي الفارط قبل أن تسحب منه الحكومة المغربية ثقتها بشكل أحادي الجانب، وهذا بعد أسابيع فقط من إصدار تقرير أممي يتضمن انتقادا للسلطات المغربية. ويتضمن برنامج النشاطات تنظيم دورة لتنسيقية جبهة المواطنة الإفريقية للديمقراطية وضد عودة الإستعمار إلى إفريقيا، إضافة إلى لقاء تضامني مع المقاومة الشعبية الصحراوية في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية بمشاركة محافظي اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المكلفة بملف الصحراء الغربية واللجنة المكلفة بملف اللاجئين. وفي الفاتح من نوفمبر سيتم تنظيم دورة خاصة موسعة للتنسيقية الأوروبية لمساندة الشعب الصحراوي الممثلة للحركة الدولية للتضامن لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل حقه في تقرير مصيره وفي الإستقلال وحماية واحترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية. وفي اليوم الثاني من نوفمبر سيتم تنظيم لقاء استقبال يضم رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني والعماري وسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي، إضافة إلى وفد يضم 30 ناشطا صحراويا مناضلا من أجل حقوق الإنسان.