تنطلق اليوم السبت بالجزائر العاصمة الندوة الدولية للتضامن مع حق الشعب الصحراوي في المقاومة ستنعقد يومي السبت والأحد وبمشاركة 300 شخصية عالمية وصحراوية وجزائرية سيمثلون برلمانيين وجامعيين وحقوقيين من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا. وكانت ''الحوار'' قد تلقت أمس الجمعة بيانا من اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أعلن من خلالها السيد محرز العماري رئيس اللجنة انطلاق الندوة بعد حضور أغلب الشخصيات المدعوة. وتعد الندوة التي تنظم مناصفة بين اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي واتحاد الحقوقيين الصحراويين منبرا للاعتراف بحق الشعب الصحراوي في مقاومة الاحتلال اللاشرعي لإقليمه من قبل المغرب''. كما يعد هذا اللقاء حسب المبادرين به فرصة ''للتنديد بالانتهاكات المكثفة والمتكررة لحقوق الإنسان من قبل إدارة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية'' ولمطالبة الأممالمتحدة بتنظيم في أقرب وقت ممكن استفتاء تقرير المصير حر وشفاف كما تنص عليه مختلف لوائح المنظمة الأممية. وسيشكل موضوع حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي موضوع ندوة دولية ستنعقد يومي السبت والأحد المقبلين بالجزائر بمشاركة شخصيات وبرلمانيين وجامعيين وحقوقيين من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا. وشدد السيد محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في البيان الوارد على أهمية مثل هذا اللقاء الذي يشكل ''دعما للحق الثابت للشعب الصحراوي في تنظيم استفتاء تقرير المصير تحت إشراف الأممالمتحدة''. وقال إن الأمر يتعلق بتقديم ''دعم متعدد الأشكال للمقاومة السلمية المواطنة في الأراضي المحتلة وضمان وضوح أكبر للرؤية وصدى أكبر للقضية الصحراوية''. وكان سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر السيد ابراهيم غالي قد صرح نهار الثلاثاء الماضي أن الندوة الدولية ستسمح بتقديم ''دعم معنوي وسياسي'' للشعب الصحراوي الذي اختار ''المقاومة كبديل وحيد لمواجهة الاحتلال اللاشرعي لإقليمه''. وبعد دعوة الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في هذا النزاع أكد السيد غالي أن الشعب الصحراوي ''سيظل متمسكا بحقه في تقرير المصير إلى غاية بلوغ الانتصار النهائي''.