ستكون قادرة للعمل ل 10 سنوات أخرى على أقل تقدير يواصل مصنع "سيفيرنايا فيرف" الروسي في بطرسبورغ الذي يدخل في مؤسسة صناعة السفن الموحدة الروسية، تنفيذ الطلبيات الخارجية. وقد وصلت، اول امس، سفينتان حربيتان تابعتان لسلاح البحرية الجزائرية إلى مرفأ قاعدة كرونشتات البحرية الروسية. وبعد انتهاء المراسم الروتينية ستنتقل السفينتان إلى مصنع "سيفيرنايا فيرف"، حيث سيجري تطويرهما بناءً على الاتفاقية الموقعة مع شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية. وصرح ناطق في إدارة المصنع لوكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء بأن 4 سفن جزائرية مماثلة من مشروعي "1234 أي أم" و"1159 تي أم" استوردتها الجزائر من الاتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي سبق لها أن طورت في المصنع. وجرى تحديث سفينتين منها عام 2011 بناء على اتفاقية وقعت في عام 2008. وهناك فرقاطة وسفينة جزائريتان تخضعان حاليا لمرحلة التجربة الختامية، إذ ستسلمان إلى الجانب الجزائري قبل انتهاء عام 2012. ويقول الخبراء إن قدرة السفن الحربية الست كلها ارتفعت إلى حد كبير بعد تطويرها في المصنع الروسي، وذلك بعد أن نصبت فيها منظومات حديثة للأسلحة والملاحة والاتصال، الأمر الذي يمكنها من أداء الخدمة ضمن قوام سلاح البحرية الجزائري لمدة 10 سنوات أخرى على أقل تقدير.