تسلمت الجزائر من مصنع السفن ''سيفيرنايا فيرف'' في مدينة سانت بطرسبورغ سفينتين حربيتين بعد تحديثهما في حوض المصنع. وأوضح أندري فوميتشوف، مدير المصنع، أنها الدفعة الأولى من السفن ضمن الصفقة الروسية - الجزائرية، مشيرا إلى وجود سفينتين أخريين يجري العمل على تحديثها في المصنع حاليا. وأضاف المدير أن مباحثات ستجري مع الجانب الجزائري في مارس القادم حول تحديث سفن أخرى. يشار إلى أن الجزائر أرسلت سفينتين حربيتين للتحديث، يزيد عمر كل منهما عن 30 عاما. واستمرت عملية التحديث في مصنع ''سيفيرنايا فيرف'' ثلاثة أعوام. وقال مصدر في شركة ''روس أوبورون أكسبورت''، التي تدير غالبية صادرات الأسلحة الروسية، إن طول مدة عمل السفينتين بعد التحديث ارتفع إلى أكثر من عشرة أعوام، خاصة وتضمنت عملية التحديث تجهيز السفينتين بمنظومات صاروخية ضاربة جديدة وأجهزة اتصال ورصد حديثة. وتسلمت القوات البحرية السنة الماضية من نظيرتها الروسية غواصتين بحريتين تعملان بنظام الديزل الكهربائي من طراز '' فارشافيانكا''، واللتين تم بناؤهما في شركة حوض السفن ''ادميرالتيسكيه فيرفي'' الروسية. وقام الجانب الروسي تسليم السلاح البحري الجزائري غواصتي الديزل الكهربائيتين من مشروع ''636 فارشافيانكا'' اللتين تم بناؤهما في شركة حوض السفن ''ادميرالتيسكيه فيرفي'' الروسية. وهذا بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الاتفاقية الجزائرية بعد أن توجهت الغواصة الأولى بحرا إلى الجزائر، أما الغواصة الثانية فلا تزال ترابط في ميناء كرونشتات الروسي. لكن كل المسائل الخاصة بها تمت تسويتها''، ويعرف عن الغواصة الروسية من طراز ''فارشافيانكا'' على أنها من غواصات الديزل الكهربائية وبدأ تصميمها في أواخر السبعينيات، وتتميز بقدرتها على التخفي ومتابعةِ الأهداف لعدة أسابيع، ثم تدميرها بصاروخ مجنح واحد أو بطوربيد واحد. وأطلق عليها اسم المشروع رقم ,636 أو رقم 877 للغواصات المصدرة إلى الخارج، وهي تستخدم لمكافحة السفن والغواصات المعادية وحماية القواعد البحرية وخطوط المواصلات البحرية.