قال إنه يجب أن يتحلوا بالاستقامة في السلوك والنزاهة في العمل دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس الإثنين بورڤلة، مترشحي تشكيلته السياسية إلى ألا يخيبوا ظن المواطنين. وقال بلخادم لدى تنشيطه لتجمع شعبي جهوي إحتضنته القاعة المتعددة الرياضات بالرويسات بضواحي ورڤلة في إطار اليوم ال 16 للحملة الإنتخابية "يتعين على مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني أن لا يخيبوا ظن المواطنين وأن يتحلوا بالاستقامة في السلوك والنزاهة والإخلاص في العمل"، وأضاف في ذات السياق أن هذه القيم "نابعة من المبادئ التي تؤمن بها جبهة التحرير الوطني التي تعد استمرارا لرسالة ولمحتوى بيان أول نوفمبر 1954 الذي يعد برنامجا يستلهم منه وبصفة يومية ما ينبغي إنجازه لتقوية الدولة الجزائرية". ودعا بلخادم أمام جموع من مناضلي حزبه ومناصريه من ولايات غرداية وورڤلة والوادي إلى ضرورة "الإستغلال الأفضل للموارد الوطنية من أجل استكمال تنمية البنية التحتية للدولة" وتشجيع الإستثمارات العمومية و الخاصة لتقوية الجهاز الإنتاجي بما يسمح بتوفير العملة الصعبة من خلال ما ينتج في القطاعين الصناعي والفلاحي". وذكر أنه لا بد من "الإقتصاد البديل" الذي "لا يقصد منه الإستغناء عن المحروقات بل سيكون مكملا لهذا القطاع الحيوي الذي مكن الدولة من تحسين إيراداتها، مما سمح ببناء هياكلها القاعدية وتمويل التنمية" . واستعرض السيد بلخادم "السياسة التي انتهجها حزب جبهة التحرير الوطني منذ استرجاع الجزائر لسيادتها والمتمثلة في توفير التعليم والعلاج المجانيين لكل أبناء الجزائر وبناء السكنات والمؤسسات التعليمية والجامعات"، داعيا إلى "العمل من أجل تدعيم المجهود التنموي الوطني بغرض تحقيق المزيد من الرقي و"الرفاهية لفائدة الشعب الجزائري". وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في هذا الصدد ببعض المشاريع الحديثة التي استفادت منها ولاية ورڤلة، على غرار عديد الطرقات الجديدة ومشاريع إنجاز خط السكة الحديدية حاسي مسعود تڤرت والمستشفى الجامعي وإنجاز 10 آلاف مقعد بيداغوجي و6.500 سرير بجامعة "قاصدي مرباح" بورڤلة وغيرها من المشاريع الأخرى. وأضاف أن موعد 29 نوفمبر سيكون مناسبة "لاستكمال بناء صرح الدولة الجزائرية الحديثة" داعيا في هذا الشأن إلى التوجه "بكثافة" إلى صناديق الإقتراع والتصويت لفائدة قوائم حزبه. وعلى الصعيد الخارجي تحدث بلخادم عن المعاناة التي يكابدها هذه الأيام الشعب الفلسطيني جراء العدوان الهمجي للاحتلال الاسرائيلي، قائلا "إن الشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية على هذا العدوان مثلما انتصر بالأمس الشعب الجزائري على همجية المحتل ".