سقوط قذيفتي هاون على مبنى وزارة الإعلام بدمشق سقطت قذيفتا هاون، صباح أمس الثلاثاء، على مبنى وزارة الإعلام السورية في غرب دمشق، اقتصرت أضرارهما على الماديات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقالت الوكالة إن "ارهابيين استهدفوا صباح أمس بقذيفتي هاون مبنى دار البعث للصحافة والنشر على اوتوستراد المزة في دمشق، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في المكان من دون وقوع ضحايا أو إصابات بين المواطنين". وأفاد شاهد عيان وكالة الأنباء الفرنسية، أن الحادث أدى إلى أضرار طفيفة في حائط المبنى وزجاج سيارة مركونة في مراب خارجي تابع للمبنى. وأشارت الوكالة إلى أن إحدى القذيفتين سقطت على واجهة المبنى الذي يضم أيضا صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، في حين سقطت الثانية على مراب الدار. وكانت المنطقة شهدت في السابع من سبتمبر الماضي، تفجير سيارة مفخخة ما بين قصر العدل والوزارة، واقتصرت أضراره على الماديات. وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، يوم الاثنين، إنهم يعتبرون الائتلاف الوطني السوري المعارض الجديد "ممثلين شرعيين" للشعب السوري، لكنهم لم يصلوا إلى حد منحهم الاعتراف الكامل الذي منحته فرنسا. ويدعو الاتحاد الاوروبي منذ وقت طويل إلى وحدة الحركة التي تحاول الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأصبحت فرنسا الاسبوع الماضي أول دولة اوروبية تعترف بالائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري، لكن دولا غربية أخرى تشعر بالقلق وعدم الارتياح إزاء وجود اسلاميين اصوليين بين المعارضة المسلحة واتهامات من محققين للامم المتحدة للمعارضين المسلحين بارتكاب جرائم حرب. وقال وزراء خارجية الاتحاد المؤلف من 27 دولة اثناء اجتماع في بروكسل إنهم يرحبون بتشكيل الائتلاف الجديد داعين اياه الى العمل من اجل ان يشمل الجميع وأن يلتزم بمبادئ حقوق الانسان والديمقراطية. وأضاف الوزراء في بيان إن "الاتحاد الاوروبي يعتبرهم ممثلين شرعيين لتطلعات الشعب السوري.. هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو الوحدة اللازمة للمعارضة السورية"، وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الذي كان أشار إلى أنه يحتاج لمعرفة المزيد عن المعارضة الجديدة قبل أن يقدم الاعتراف الكامل بهم إنه عقد "اجتماعا جيدا" مع الائتلاف الوطني السوري الجديد في لندن. ويعتزم هيج التحدث الى البرلمان البريطاني في وقت لاحق هذا الاسبوع بشأن كيف يمكن زيادة التأييد للائتلاف. وقال هيج للصحفيين على هامش اجتماع بروكسل "اعجبت بأهدافهم ووضوحهم واتساع نطاق تأييدهم وتصميمهم على أن يضموا جميع الطوائف والجماعات داخل سوريا"، وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ان الاتحاد يقدم دعما قوية للائتلاف الجديد للمعارضة السورية. واضافت أن من المهم التحرك نحو عملية سياسية يمكن ان تؤدي الي تسوية دائمة حتى "يمكن للجميع في سوريا ان يشعروا أنهم يصنعون مستقبلهم".