حسب رئيسها سليمان بودي لم تتلق اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات المحلية ليوم 29 نوفمبر القادم، اي اخطار يمس بنزاهة أوشفافية الاقتراع، حسب ما أكد أمس الأربعاء رئيسها سليمان بودي.وقال بودي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية "إن اللجنة تلقت إلى غاية منتصف اليوم مجموع 483 اخطارا منها 430 منذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم 4 نوفمبر مبرزا ان جميع هذه الاخطارات "ليس لها تأثير على نزاهة وشفافية الحملة". وكانت اللجنة قد تلقت في مرحلة ما قبل الحملة الانتخابية 53 اخطارا أي في مرحلة ايداع الترشيحات. وأشار بودي إلى ان اللجنة التي يرأسها قد فصلت في غالبية الطعون التي تلقتها وانها في صدد دراسة حوالي 20 اخطارا لم يتم الفصل فيها بعد. وتتعلق الاخطارات التي تلقتها اللجنة منذ بداية الحملة خاصة بمخالفات الملصقات والطعن في قائمة مؤطري مكاتب التصويت ومخالفات تخص اخلاقيات الحملة ومنازعات تخص ترتيب القوائم الانتخابية. وأوضح بودي إن 224 من مجموع 430 اخطارا كانت مؤسسة وقد تم الفصل فيها وان اللجنة قد رفضت 138 اخطارا اما لعدم الاختصاص اولانها غير مؤسسة. وأفاد رئيس اللجنة أن الاخطارات صادرة عن 37 حزبا سياسيا وأن معظمها ناتج عن معاينة اللجان المحلية، كما أن 49 اخطارا مصدرها اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية.