من تنظيم مصالح أمن الولاية بالتنسيق مع جمعية "الأجواد" نظمت خلية الاتصال والعلاقات العامة وفرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية سطيف، مساء أول أمس، يوما تحسيسيا حول إبراز مخاطر آفة المخدرات بالإقامة الجامعية للبنات "الشهيدة مريم بوعتورة" بجامعة سطيف، وضمت الفعالية عرض صور وإحصائيات حول اختصاص فرقة مكافحة المخدرات اضافة الى المعدات التقنية الموضوعة تحت تصرف الشرطة العلمية وكذا الأعداد الأخيرة لمجلة الشرطة التي تبرز مدى إحترافية جهاز الشرطة. وحسب بيان لمصالح أمن سطيف، فان النشاط التحسيسي عرف عدة مداخلات من قبل منشطي جمعية الأجواد للتنمية الإجتماعية الناشطة في الميدان وكذا أطباء مختصين في مجال التسمم ونفسانيين وأساتذة ودكاترة جامعيين، فقد تناول رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف الملازم الأول للشرطة عيساني عبد الوهاب، في مداخلته جوانب عدة من الأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات نفسية وجسدية، مبرزا في ذات السياق الآليات والمجهودات التي تبذلها مصالح الأمن في مجال محاربتها وردع كل مروجي هذه السموم، مدعما مداخلاته بأرقام أبرزت مدى إحترافية وجدية فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن الولاية مقر التي تمكنت من إسترجاع أزيد من قنطار من الكيف المعالج منذ بداية السنة، كانت موجهة للتعاطي بالوسط المحلي، كما أشار لأهمية تظافر جهود الجميع من أجل في شل نشاطات من يسعون إلى كسب الأموال الطائلة، دون أن يعنيهم ما قد تتسبب فيه هذه السموم من أضرار جسيمة، ليقوم في الأخير بدعوة الطبقة الطلابية إلى التعاون مع المصالح الأمنية، والإتصال على الرقمين الأخضرين 17 و1548، الموضوعين تحت تصرفهم، من أجل الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بجرائم ترويج المخدرات. من جهتها، أعطت طبيبة مختصة في مجال التسمم، عرضا ثريا سلط الضور على أنواع المخدرات وآثارها على عقل وجسم الإنسان، تلاها مونولوج لأحد الشباب الهاوين، عالجت كل مواضيعه آفة تعاطي المخدرات، تلاها تدخل الدكتور تجار، أحد الأساتذة الجامعيين المزاولين على مستوى كلية الطب بجامعة فرحات عباس، والذي سلط الضوء عن مختلف الحلول والطرق الكفيلة بمحاربة هذه الآفة داخل الوسط الجامعي ليختتم اللقاء بطرح أسئلة عن الطالبات الجامعيات، تمحورت أساسا حول المواضيع التي تمت إثارتها من قبل المحاضرين، مع منح من تتمكن من الإجابة بطرق سليمة جوائز رمزية. وقد لاقى النشاط إستحسانا واسعا في وسط الطالبات الجامعيات المقيمات بهذا المرفق، كما ثمن من قبل إطارات الإقامة الجامعية المذكورة.