أطرت خلية الاتصال والعلاقات العامة بمعية إطارات وعناصر عن فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية سطيف، مساء اليوم 03 نوفمبر 2012، إبتداء من الساعة السابعة مساء، أحد أهم الأنشطة الإتصالية الخارجية التي تمت على مستوى الإقامة الجامعية للبنات " الشهيدة مريم بوعتورة" ، الكائنة بالقطب الجامعي الثاني للجامعة المذكورة، حيث تم النشاط بالتنسيق مع إحدى الجمعيات المحلية الفاعلة في مجال التحسيس من مخاطر الآفات الاجتماعية، جمعية مؤسسة الأجواد للتنمية الاجتماعية سطيف، تمثل في تنظيم يوم تحسيسي تمحور حول إبراز مخاطر آفة المخدرات، وعرف تنظيم أبواب مفتوحة ضمت مختلف الصور والإحصائيات التي تندرج في إطار اختصاص فرقة مكافحة المخدرات وايضا عرض لمختلف المعدات التقنية الموضوعة تحت تصرف الشرطة العلمية الأبواب المفتوحة شملت أيضا عرض لكل الأعداد الأخيرة لمجلة الشرطة التي تبرز مدى إحترافية جهاز الشرطة. النشاط التحسيسي الهادف الذي عرف عدة مداخلات من قبل منشطي الجمعية المذكورة من أطباء مختصين في مجال التسمم ونفسانيين وأساتذة ودكاترة جامعيين، عرف أول مداخلة أجراها رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف الملازم الأول للشرطة عيساني عبد الوهاب، الذي تناول جوانب عدة من الأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات نفسية وجسدية، مبرزا في ذات السياق الآليات والمجهودات التي تبذلها مصالح الأمن في مجال محاربتها وردع كل مروجي هذه السموم، مدعما مداخلاته بأرقام أبرزت مدى إحترافية وجدية فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن الولاية مقر التي تمكنت من إسترجاع أزيد من قنطار من الكيف المعالج منذ بداية السنة، كانت موجهة للتعاطي بالوسط المحلي، كما أشار لأهمية تظافر جهود الجميع من أجل في شل نشاطات من يسعون إلى كسب الأموال الطائلة، دون أن يعنيهم ما قد تتسبب فيه هذه السموم من أضرار جسيمة، ليقوم في الأخير بدعوة الطبقة الطلابية إلى التعاون مع المصالح الأمنية، واحرص على الإتصال وبدون أدنى تردد على الرقمين الأخضرين 17 و 1548، الموضوعين تحت تصرفهم، من أجل الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بجرائم ترويج المخدرات. تلت مداخلة ممثل مصالح الأمن، مداخلة طبيبة مختصة في مجال التسمم، أعطت عرضا جد ثريا سلط الضور على أنواع المخدرات وآثارها على عقل وجسم الإنسان، تلاها مونولوج لأحد الشباب الهاوين، عالجت كل مواضيعه آفة تعاطي المخدرات، تلاها تدخل الدكتور تجار، أحد الأساتذة الجامعيين المزاولين على مستوى كلية الطب بجامعة فرحات عباس، والذي سلط الضوء عن مختلف الحلول والطرق الكفيلة بمحاربة هذه الآفة داخل الوسط الجامعي ليختتم اللقاء بطرح أسئلة عن الطالبات الجامعيات، تمحورت أساسا حول المواضيع التي تمت إثارتها من قبل المحاضرين، مع منح من تتمكن من الإجابة بطرق سليمة جوائز رمزية. هذا النشاط لقي إستحسانا واسعا في وسط الطالبات الجامعيات المقيمات بهذا المرفق، كما ثمن من قبل إطارات الإقامة الجامعية المذكورة الذين رحبوا بفكرة تنظيم هذا اليوم التحسيسي مباشرة وبدون أدنى تردد.