طالب الشباب الرياضي لبلدية زرالدة السلطات المحلية بإعادة فتح الملاعب التي تم غلقها من قبل البلدية، مما تسبب حسب السكان في تجميد نشاط هؤلاء الشباب في ظل غياب مرافق أخرى، متسائلين عن السبب الذي جعل السلطات تقدم على هذا الإجراء، الذي حرم أكثر من 150 رياضيا من تدريباتهم، خاصة وأن من بينهم أبطال معروفين على المستوى المحلي وحتى الوطني. أولياء هؤلاء الشباب عبروا ل"الأمة العربية" عن استيائهم الشديد إزاء قرار غلق هذه الفضاءات، واعتبروه إجراء جائرا في حق أبنائهم وطالبوا السلطات بإعادة فتح هذه الملاعب والقاعات الرياضية وأكدوا أنهم راسلوا رئيس البلدية ولمرات عديدة، لكن من دون جدوى. ملعب "بن رحمون" بعين البنيان بحاجة إلى تهيئة تحول ملعب "بن رحمون رشيد" بعين البنيان إلى قبلة للشباب المنحرف، نتيجة إهماله، وأضحى غير صالح للاستعمال، فالجدران والمقاعد متصدعة، والأرصفة خطرة، كما أنه يعاني نقصا فادحا في تجهيزاته وهياكله، فقد استفاد هذا الملعب المتواجد على إقليم بلدية عين البنيان من أشغال التهيئة قبل ثمان سنوات، حيث خصصت له كل من البلدية و الولاية- حسب بعض الناشطين فيها- ميزانية لإعادة هيكلته وتزويد أرضيته بالعشب الاصطناعي، لكن الأشغال لم تكن في المستوى المطلوب، ولم تمض مدة طويلة حتى تردت كافة الإصلاحات التي شملته، فالأرضية أصبحت عبارة عن أتربة وحصى غير مناسبة لممارسة التدريبات ولا المباريات الرياضية، وهو الأمر الذي اضطرهم للتقليل من ساعات التدريب بهذا الملعب الذي أنجز أيام الحقبة الاستعمارية، وكان يعد الفضاء الرياضي المفضل لممارسي كرة القدم، خاصة وأنه يتسع ل200 متفرج. ولذا طالب الناشطون الرياضيون على مستوى هذا الحي من الجهات المعنية إعادة بعث هذا الملعب الذي تنشط فيه ثلاث فرق رياضية ويضم 200 لاعب، وذلك بترميم جدرانه، وإصلاح مدرجاته، وكذا إصلاح وتهيئة أرضيته ودعمه بالتجهيزات والهياكل الذي يحتاجها الرياضيون.