طالب سكان حي الأبطال بالسهل الغربي ببلدية عنابة، السلطات المختصة بالولاية، فتح تحقيق في المشاريع التنموية التي استفادت منها المنطقة في الآونة الأخيرة، حيث شهدت العديد من المشاريع غش المقاولات المنجزة للقنوات التحتية وكذا رداءة مواد البناء المستعملة وهو ما جعل السكان يراسلون الجهات المختصة من مصالح تقنية وديوان الترقية والتسييرالعقاري أكد مسؤول جمعية 500 مسكن بالسهل الغربي ل "الفجر" في هذا الصدد، أن الجمعية تقدمت رسميا بعريضة إلى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة والمصالح التقنية لبلدية عنابة، تتضمن ضرورة فتح تحقيق في مدى صلاحية المشاريع المنجزة من قبل المقاولات الخاصة، التي أوكلت لها العديد من الأشغال تتعلق بتجديد شبكات قنوات الماء الشروب، تطهير الدهاليز، إضافة إلى عمليات طلاء جدران العمارات وهي مشاريع خصصت لها ميزانية تقدر بعشرات الملايير. وما زاد من تذمر سكان حي الأبطال أكثر هو إقدام هذه المقاولات الخاصة التي أشرفت على إنجاز المشاريع المذكورة، في تخريب طرقات وأرصفة الحي، التي أنجزت فقط قبل شهرين، دون أن تقوم بإعادة تهيئتها من جديد كما كانت عليه قبل العملية. كما حمّلت الجمعية المذكورة المسؤولية إلى مصالح الرقابة التقنية للمشاريع بالولاية، باعتبارها الرقيب الوحيد المخول لها متابعة أشغال المقاولات في كل مراحل عملية الإنجاز. نور الدين.ب
القضية تثير جدلا واسعا بين المنتخبين المحليين تأخر مشروع جسر يربط ميناء عنابة بسيدي سالم عبر واد سيبوس
أثارت قضية تأخر إنجاز الجسر، الذي من المنتظر أن يربط ميناء عنابة بمنطقة سيدي سالم مباشرة، وصولا إلى مدينة القالة بالطارف إلى غاية الحدود التونسية، أثارت جدلا لدى بعض المنتخبين المحليين الذين أكدوا ل"الفجر" أن أغلب المشاريع التنموية بقيت معطلة رغم أن الدولة خصصت لها مبالغ مالية معتبرة منها مشروع الجسر، الذي يربط ميناء عنابة بمنطقة سيدي سالم والذي ستتكفل بإنجازه شركة المنشآت الفنية الكبرى، بلغت تكلفته الإجمالية المرخصة ب 30 مليار سنتيم، فيما قدرت تكلفة تجسيده ب30 مليار سنتيم في مدة لا تتجاوز 14 شهرا حسب المخطط الذي أعدته مصالح مديرية الأشغال العمومية بعنابة، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة الأشغال 5 ?. لكن هذا المشروع بقي معطلا منذ سنوات بالرغم من أنه يعتبر الأول من نوعه على مستوى الولاية، حيث يربط ميناء عنابة مباشرة بمحاذاة البحر بمنطقة سيدي سالم عبر نقطة نهاية واد سيبوس التي تصب بعدها بالبحر مباشرة بلغ طوله 200 متر، إلى جانب 12 م عرضا، من شأنه أن يخفف من نسبة الضغط الكبير والازدحام الذي يشهد الطريق الوطني رقم 44 الذي يعد البوابة الوحيدة بولاية الطارف بجميع ولايات الشرق. وفي سياق متصل، برمجت مديرية الأشغال العمومية بعنابة عدة جسور وأنفاق لتعود بالمنفعة على مستعملي الطريق وتخفف الضغط عن شوارع المدينة التي تحولت إلى نقطة سوداء خاصة أمام تبديد الملايير. سميرة عوام
بسبب عدم تزويدها بالغاز والكهرباء 4 دور شباب مغلقة منذ أزيد من سنة ببلدية برحال
لا تزال أربع دور شباب منجزة مند نحو السنة ببلدية برحال، الواقعة غربي عنابة، تحديدا بمناطق برحال مركز، الكاليتوسة، قيرش وطاشة، تعاني التهميش والنسيان بسبب تماطل مصالح سونلغاز لتزويدها بالطاقة الكهربائية والغاز، ما عطّل فتح أبوابها أمام الطاقة الشبانية التي تزخر بها البلدية لاستيعابها وفتح آفاق التكوين والتثقيف أمامها. حالة الجمود هذه أفرزت نوعا من الاستياء لدى السلطات البلدية التي طالبت بضرورة تدخل المعنيين لحل المشكل، خاصة وأن أموالا معتبرة صرفت من أجل إقامة دور الشباب هذه بغية إيجاد فسحة ثقافية مناسبة تستوعب العدد الهائل لشبان البلدية من خلال ممارسة نشاطات رياضية ثقافية تمكّن من القضاء على الفراغ الذي تتخبط به هذه الطاقة الشبانية التي تعيش البطالة والتهميش. من جانب آخر، كانت للنائب البرلماني نور الدين ديب، الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية برحال، تدخلا لدى السلطات الوصية بطلب من شباب البلدية ذاتها للإفراج عن هذه المشاريع الأربعة التي من شأنها حل عديد المشاكل للشباب البطال بالمنطقة، علما أن بلدية برحال تزخر بالمنطقة الصناعية إلى جانب الأوعية الفلاحية الهامة التي تستحوذ عليها زائد النشاط السياحي الهام الذي بدأ يرى النور مؤخرا من خلال مختلف المشاريع الاستثمارية بالميدان، كل هذه العوامل وغيرها من شأنها تغيير وجه البلدية التي تطمح إلى الرقي والحداثة عن طريق استحداث بناء عمراني ممتاز تمثل في إنشاء دور الشباب هذه، إلى جانب هياكل سكنية وصناعية أخرى. غير أن عدم تعاون الجهات المعنية باستكمال المشاريع حال دون رؤيتها للنور، مما أوقف وتيرة التقدم وجعل مشاريع التنمية بهذه البلدية تراوح مكانها مما دعا إلى استغلال زيارة النائب الولائي للمنطقة لرفع مطالب الإسراع بتزويد دور الشباب بالغاز والكهرباء لفتح أبوابها أمام شباب البلدية الذين ينتظرونها بفارغ الصبر كي يتمكّنوا من استغلالها لصالحهم. وهيبة.ع
قرية حجر الديس 240 عائلة تنتظر ربط سكناتها بشبكة الغاز والإنارة منذ ثلاث سنوات
ناشدت 240 عائلة تقيم بقرية حجر الديس في ولاية عنابة السلطات الولائية التدخل لدى المصالح المختصة قصد ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي بعد ثلاث سنوات من المعاناة، خاصة خلال فصل الشتاء. وصرح السكان المتضررون بأنهم وجّهوا منذ أيام شكوى إلى رئيس بلدية سيدي عمار ودائرة الحجار بخصوص المشكل المطروح، باعتبار أن حي 240 مسكنا يعد المنطقة الوحيدة المحرومة من الغاز الطبيعي رغم وجود القناة الرئيسية للتموين على بعد أمتار من سكناتهم، إضافة إلى تخصيص ميزانية بنصف مليار سنتيم لإنجاز أشغال إيصال الغاز للتجمع السكاني المذكور. كما أضافوا بأنهم يضطرون حاليا للتزود بقارورات الغاز وشراءها من السوق الموازية بسعر 350 دج بسبب المضاربة بالغاز في المناطق الريفية المعزولة. وبخصوص الإنارة العمومية، يظل الحي في ظلام دامس عقب سرقة المصابيح من طرف عصابة مجهولة إضافة إلى تأخر انطلاق مشروع تجديد الشبكة، الأمر الذي تسبب في تفشي ظاهرة الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات في جنح الظلام على حد قولهم. ومن جهتها، أوضحت السلطات المحلية بأنها راسلت المصالح المكلفة بمتابعة مشروع تزويد قرية حجر الديس بالغاز الطبيعي قصد إتمام الأشغال المتبقية وتدارك التأخر المسجل فيما تم تخصيص مبلغ 440 مليون سنتيم لتجديد شبكة الإنارة العمومية عبر مختلف أحياء البلدية جراء السرقات المتكررة للمصابيح الكهربائية. عمار قواسمي
من هنا وهناك
جمعية الجامع الكبير تفتح الانخراط للخيّرين وسّع أعضاء المكتب الجديد للجنة الدينية لمشروع الجامع الكبير بولاية عنابة دائرة الرأي والمشورة أمام المواطنين من أجل تجسيد معْلم الجامع الكبير في الآجال المحددة. وقال رئس اللجنة المهندس عبد الرؤوف باسي إن دعوة المكتب للراغبين في الالتحاق بالجمعية العامة يهدف إلى فسح المجال أمام الخيّرين من أبناء الولاية وحتى خارجها لتفعيل المجهودات الرامية إلى إنهاء أشغال البناء من خلال مساهماتهم المالية وإعاناتهم المشورية في تشييد مثل هذا المعلم الهام، الذي سيشكل تغييرا نوعيا في الهياكل الدينية بولاية عنابة التي تعاني بيوت الله بها قدم المعمار ونقص الاهتمام نتيجة محدودية الميزانية. من جانب آخر، أوضح ذات المتحدث أن الالتحاق بعضوية الجمعية العامة وتوسيع قاعدة هذا المشروع الديني والحضاري الكبير يتم بواسطة استثمارات طلب العضوية، التي ستكون موضوعة تحت التصرف بمقر مديرية الشؤون الدينية وبالمقر المؤقت للجنة الدينية بمسجد الفردوس الكائن بحي وادي القبة أو عبر فضاءات إعلامية وإعلانية تم تخصيصها لهذا الغرض. جدير بالذكر أن هذه الخطوة العملية لأعضاء اللجنة جاءت تنفيذا لتوصيات الجمعية العامة للمسجد الكبير لولاية عنابة المنعقدة يوم 09 سبتمبر 2009 وانتخاب المكتب التنفيذي الجديد والذي تم اعتماده رسميا وقانونيا من طرف والي عنابة بتاريخ 29 نوفمبر 2009. تجدر الإشارة إلى أن مشروع بناء المسجد الكبير سيتم بمنطقة بوخضرة على مساحة إجمالية تقدر ب 60 ألف متر مربع يخصص جزء منها لإقامة قاعة مغطاة للصلاة، كما يمكن للجامع الكبير استيعاب 10 آلاف مصلي. وهيبة.ع سكان قرية الزاوية بشطايبي محرومون من خدمات النقل يعاني سكان قرية الزاوية ببلدية شطايبي في ولاية عنابة من أزمة نقل حادة منذ أشهر، في ظل غياب سيارات الأجرة وكذا الحافلات الصغيرة لاستغلال الخط الرابط بين القرية ومركز البلدية لفك العزلة المفروضة عليهم. وصرح سكان بقرية الزاوية بأنه توجد سيارة صفراء وحيدة تقدم خدمات غير كافية، إضافة إلى سائق كلاندستان ينشط بدوره طيلة أيام الأسبوع، مما يجبرهم على التنقل على متن الجرارات والشاحنات التابعة للخواص، في خضم النقص الفادح لوسائل النقل. كما تطرقوا إلى المعاناة التي يواجهونها لنقل المرضى وأطفال المدارس بعدما رفض الناقلون الخواص استغلال الخط المذكور بحجة العزلة. بالمقابل، استفادت البلديات الصناعية والمناطق الحضرية بولاية عنابة من خطوط جديدة مع تدعيمها بمئة مركبة صغيرة للنقل الحضري، إضافة إلى الحافلات وعشرات سيارات الأجرة التي تنشط عبر بلديات عنابة، البوني، الحجار وسيدي عمار، حيث أشتكى الناقلون والخواص من الفائض المسجل في وسائل النقل بهذه المناطق على حساب سكان المناطق والقرى المعزولة الذين ناشدوا مديرية النقل إعادة النظر في مخطط في استغلال الخطوط والتكفل بالمشاكل المطروحة في البلديات المعزولة لتحسين خدمات النقل. عمار.ق
مراكز التكوين المهني تفتح أبوابها لآلاف المتربصين في تخصصات جديدة افتتحت مراكز التكوين المهني أبوابها، نهار يوم أمس، لجموع الشباب الطامح للحصول على شهادة تأهيلية بميدان صناعي أو تقني سيمكنه من الحصول على منصب عمل طبقا لمتطلبات سوق العمل بالولاية المعروفة بمراكزها الصناعية. علما أن عنابة سبق وأن احتضنت أبوابا مفتوحة على التكوين المهني بحضور ممثلي معاهد التكوين المهني لولايات الشرق بمركز بوحديد، حيث ناقش الحضور إشكالية الاختصاصات الجديدة التي دخلت عالم التمهين من خلال إدراجها ببرامج التكوين المهني مثل ميكانيكا الصناعة والمطلوبة بشكل مكثف في سوق العمل. كما حظيت الاختصاصات الفلاحية هي الأخرى بنصيبها من الاهتمام، حيث تم إدراج اختصاصات جديدة بالميدان مثل تربية النحل والأشجار المثمرة وغيرها لتمكين الشباب المقيم بالمناطق الريفية من الاستفادة من هذه التكوينات. من جانب آخر، تم الإشراف على عمليات إدماج عدد من الشباب بمناصب عمل بعد توفير المناصب المالية لهم ما أعطى هذا اللقاء صبغة خاصة جدا، حيث تميز بالعملية. كما حظي باهتمام خاص بالشباب المتطلع للالتحاق بمقاعد التكوين المهني خلال شهر فيفري، كما أن متابعة تربصات تطبيقية للطلبة لدى مؤسسات صناعية وإدارية أعطى دفعا لهذه التكوينات التي أكد المشاركون ضرورة مواكبتها العصر من خلال إدخال التغييرات المأمولة، ومنح الشباب المكون بمراكز التكوين فرصة للاحتكاك بالوسط المهني عبر الهياكل الصناعية خاصة، وفق التخصصات الجديدة التي تم إدراجها بالبرنامج الدراسي في مراكز التكوين المهني المنتشرة ب12 بلدية بعنابة.