في معرض له برواق عائشة حداد بديدوش مراد يتواصل إلى غاية نهاية الشهر الجاري برواق عائشة حداد بالعاصمة، معرض الفنان التشكيلي "القويزي لحضر"، الذي يشارك ب23 لوحة تشكيلية تنوعت مضامينها بين الواقعي والتجريدي، فمن صور القصبة القديمة التي تشع بالنظافة والتكافل والتضامن بين الجيران، يعبر بنا إلى لوحات ناطقة بالجمال الرباني وما حبانا به من طبيعة تبقى محل استلهام من طرف الإنسان المتدبر في ملكوت الرحمن عز وجل، ليصل بعيني المتفرج إلى لوحات تكتنفها مسحة غامضة وإضاءة بارزة وهي من النوع التجريدي كتلك اللوحة التي تبرز أهمية اللون الأبيض واللوحة التي ترمز للتحدي وقوة التحمل على الشدائد. في هذا الصدد، قال "لخضر القويزي" المولود سنة 1979 بحسين داي: أنه يسعى للوصول بفنه إلى العالمية من خلال المشاركات الوطنية والدولية، مضيفا أن فوزه الأخير في جائزة عائشة حداد جاء نتيجة عمله المستمر وتطوير لأدوات فنه التي أخذها عن الفنان التشكيلي مصطفى بن كحلة والتكوين الذي لقيه من عند الأستاذ زراني الذي فتح المجال أمامه ولغيره من الموهوبين للتنافس والإبداع المتفاني. وأشاد "لخضر" بالدور التي تلعبه المؤسسات الثقافية في إشاعة جماليات الفن التشكيلي والإحتكاك مع الجمهور، معيبا بزنسة بعض الفنانين بفنهم ضاربين الحس الإنساني عرض الحائط.