بن عيسى.. وزارة المالية ستنتهي من دراسة ملفات مسح الديون قريبا وقال الوزير على هامش أشغال اجتماع اللجنة الوطنية لحماية الغابات يوم أمس بمقر المديرية العامة للغابات ببن عكنون، أن الأمور شهدت تعقيدات خلال السنة الماضية وعرفت بعض الانفراج خلال هذه السنة. يذكر أن اتحاد الفلاحين الجزائريين كشف أن 60 بالمائة من الأراضي التي تم حرثها لم تتم معالجتها بالأسمدة الخاصة، هذا ويوجد 420 فلاح و50 تاجرا متابعين قضائيا في ما يخص قضية الأسمدة وتعهد المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة بدراسة هذا المشكل، وفيما يخص مسح الديون فقد أوضح المسؤول أن المصالح المختصة لازلت تدرس والعملية تشارف على نهايتها وقرار رئيس الجمهورية سيطبق على كل من تتوفر فيه الشروط، ومن جهة أخرى أكد الوزير في رده عن سؤال يخص وضعية الشباب الذين تحصلوا على قروض في إطار وكالة تشغيل وتدعيم الشباب، قال الوزير أن قرار رئيس الجمهورية يشمل كل من له صفة فلاح أو موال في تلميح له لإمكانية مسح ديون الشباب الذين استفادوا من قروض في إطار وكالة تشغيل ودعم الشباب إن كانوا استفادوا من هذه القروض بصفتهم فلاحين أو موالين . مؤكدا أن صيف 2009 سيكون صعبا، بن عيسى: جاهزون لمواجهة حرائق الغابات قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى أن المصالح المعنية في قطاع الغابات ستعتمد على استعمال المسح عن طريق صور الأقمار الصناعية لأجل مراقبة الحرائق عبر الغابات، مؤكدا على أن صيف 2009 سيكون صعبا في ما يخص الحرائق التي ستواجهها الغابات الجزائرية معتبرا أن نسبة التشجير في الشمال والتي تشكل 11 بالمائة قليلة جدا. اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية خلال إشرافه على فتتاح أشغال اجتماع اللجنة الوطنية لحماية الغابات يوم أمس بمقر المديرية العامة للغابات ببن عكنون، أن مديرية الغابات ستستعمل تجهيزات جديدة في إطار مكافحة حرائق الغابات ممثلة في استعمال صور الأقمار الاصطناعية وكذا وسائل تقنية أخرى ممثلة في وسائل اتصال وعربات حديثة حيث دشن المسؤول مقر الاتصالات اللاسلكية للمديرية العامة للغابات والذي ستكون وضيفته التنسيق بين مختلف المديريات الجهوية التابعة لمديرية الغابات، وأضاف الوزير في معرض تدخله أن الهدف من هذه اللجنة المكونة من 23 عضوا من مختلف الهيئات والوزارات هو الحفاظ على الموارد الطبيعية والمساحات الخضراء التي لها أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية، مذكرا بأن الهيئة خلقت سنة 1985 وتم تفعيلها في 2007 وعقدت اجتماعها الأول في 2008 معلقا على أن التحضيرات في ما يخص حماية قطاع الغابات جد متقدمة بالنسبة لسنة 2009. وتشهد الغابات عبر العالم حسب مدير الغابات فقدان 13 مليون هكتار سنويا بسبب الأمراض والحرائق والأمراض المختلفة. وأوضح المدير خلال تقديمه لشرح فيما يخص مخطط 2009 الخاصة بحماية الغابات أن سرعة التدخل والاتصال وكذا حرس المواطن ستكون الركائز الأساسية من أجل الوقاية وحماية غاباتنا من الحرائق ، مذكرا أن 2008 عرفت عدة حرائق حيث مست الحرائق 2378 غابة عبر الوطن عبر 37 ولاية احتلت فيها ولاية بجاية المرتبة الأولى بنسبة 10 بالمائة من جملة الحرائق موضحا أن الجزائر تفقد سنويا 284 ألف هكتار من غاباتها بسبب الحرائق، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الغابات وكذا الحشرات الضارة التي تشكل بدورها خطرا آخر يهدد المساحات الغابية في الجزائر .