بعد فوز ميرها بمنصب سيناتورا بمجلس الأمة كما كان متوقعا، عاد منصب رئيس البلدية الى حزب الأرندي بعد شغوره قبل نهاية السنة. ويذكر ان الارندي قد فاز برئاسة المجلس الشعبي البلدي للطارف بألأغلبية بعد ظهور نتائج الانتخابات المحلية التي أفرزت المجلس الجديد المكون من 19 عضوا منهم 7 أعضاء من الارندي ونفس العدد لحزب العمال ليليهم الافلان بثلاثة مقاعد وجبهة المستقبل بمقعدين، حيث تحصل في التنصيب الأول الارندي ب 10 أصوات مقابل مترشح حزب العمال ب 9 أصوات، فيما جاءت انتخابات رئاسة المجلس البلدي أمس بظهور مترشح واحد فقط الممثل في السيد تحري حاتم عن حزب الارندي، وهو إطار بمديرية الشباب والرياضة يبلغ من العمر 41 سنة رئيسا الذي فاز بالانتخاب ب 18 صوتا بنعم مقابل صوت واحد من بين الأعضاء ب "لا"، وبذلك استخلف حزب الارندي نفسه حيث تم تنصيب المذكور رئيسا للمجلس الشعبي البلدي للطارف عاصمة الولاية. وفي كلمة موجزة لوالي الولاية للحضور، بارك للمجلس على هذا الاتحاد والتفاهم خلال عملية التنصيب التي جرت في ظروف حسنة، مؤكدا على أعضاء المجلس ورئيسها بضرورة العمل الجاد وتنمية عاصمة الولاية معربا في نفس الوقت عن دعمه الكبير للمجلس إذا ما برهن هذا الأخير على جدية عمله لفائدة هذه البلدية.