تجمع شهادات المتتبعون للشأن السياسي المحلي بالطارف أن الافلان في رواق جيد للظفر بمقعد عضوية مجلس الأمة خلال الانتخابات المزمع إجراؤها نهار يوم السبت المقبل في ظل المشاكل التي يشهدها بيت الارندي فيما قلل الملاحظون حظوظ باقي المرشحين خلال هذه الانتخابات. اقترب موعد حسم في عضوية مجلس الأمة عن ولاية الطارف حيث تقدم سبعة مترشحين لهذه الانتخابات حيث قدم الافلان السيد خليل الزين عضو مجلس شعبي ولائي بينما اختارت الارندي رئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية الطارف السيد طويل رابح هذا الى جانب مترشحين من الأحرار السيد دنداني نبيل عن المجلس البلدي لبن مهيدي والسيد ديب حكيم عن المجلس البلدي لبوقوس بالإضافة إلى مترشحين آخرين السيد غوافرية محمد من حزب التضامن والتنمية والسيد حداد مجيد عضو مجلس شعبي بلدي لبوثلجة عن حزب الحركة الشعبية الجزائرية. ويرى المراقبون ان الصراع سوف يكون ثنائي القطبين بين الافلان والارندي الاكثر تمثيلا في المجالس المحلية غير ان ممثل الحزب العتيد خلال هذه الانتخابات يوجد في أحسن رواق مستثمرا في الصراع الداخلي لحزب اويحي بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التي يشهدها المجلس الشعبي البلدي للطارف الذي لم ينصب إلى غاية اللحظة هياكله الداخلية حيث ينتظر أعضاء المجلس فوز مرشح الارندي بمقعد «السينا « ليحل الخلاف القائم بين كتلة الارندي وكتلة حزب العمال داخل المجلس البلدي المذكور وحالة كانت النتائج عكس ما يشتهي هؤلاء بفوز مرشح الافلان فان المجلس البلدي للطارف في هذه الحالة سوف يكون على فوهة بركان سيما وان بوادر الخلاف ظهرت بين إطارات حزب الارندي من المنتخبين بعد الإعلان عن مرشح الحزب حيث هددت كتلة الحزب من أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالانسحاب الجماعي من المجلس حيث سارعت بعض الجهات لترميم هذا الصدع الواقع داخل بيت الارندي والالتفاف حول مرشحهم غير أن هناك بعض الأطراف ترى أن هذه المشاكل لازالت بمثابة «النار تحت الرماد « وهو الوضع الذي سوف يؤثر على نتائج مرشح الارندي خلال انتخابات «السينا « التي لازالت على بعد يومين فقط للفصل في سيناتور الطارف الجديد.