في غياب كلي للردع والمراقبة أعرب جمع من أولياء تلاميذ عدة مؤسسات تربوية وهي ثانويتي الدكتور إبن زرجب وأحمد بن زكري متوسطة إبن زرجب بولاية تلمسان من الخطر الذي تشكله الدراجات النارية على أبنائهم خاصة أمام المؤسسات التعليمية، حيث يستعمل أصحابها السرعة المفرطة غير آبهين بالمارة فضلا عن صوتها المزعج. من جانب آخر يلاحظ تواجد عشرات الدراجات عبر المساحات القريبة من البوابات الرئيسية للمؤسسات المذكورة، إذ يعتمد أصحابها وهم على متنها من مزاحمة الراجلين و خاصة التلاميذ ذكورا وإناثا، في كل مكان حتى الأرصفة خاصة في فترات الدخول وخروج التلاميذ ويعود ذلك إلى طيش بعض الشباب والمراهقين. هذه الوسيلة الهامة في نظر الأغلبية لما توفره من خدمات للمواطنين بغية قضاء حوائجهم اليومية والتخفيف من أزمة النقل حوّلها مراهقون إلى وسيلة لهو ومرح وعبث وحتى إزعاج، تخلف في العديد من المرات حوادث مرور مميتة، يذهب ضحيتها شيوخ وأطفال، مثلما حدث منذ أشهر إذ فقد شاب السيطرة على دراجته النارية و صدم تلميذا بالرصيف أصيب من خلالها بإصابات بليغة. هذا وناشد أولياء التلاميذ المصالح المختصة التدخل، وإيجاد الحل الكفيل بتوفير الأمن لأبنائهم الذين أضحوا يشاهدون سباقا يوميا، يقوده أصحاب الدراجات النارية والسيارات الذين لا يحترمون القانون بسبب عدم وضع الحدود، وعدم حمل شهادة التأمين وحتى رخصة سياقة مثل هذه الدرجات في غياب أضواء كاشفة والقيادة الجنونية، فضلا عن الأصوات المزعجة ويأمل هؤلاء الأولياء وكذا المواطنين وضع حلّ لمثل هذه الظاهرة التي عمّمت حتى داخل الأحياء دون إحترام فترات القيلولة والليل التي يحتاج فيها العامل والمريض إلى الرا حة.