كشفت الامطار المتساقطة، يوم امس الاحد، عن عيوب عدة على مستوى طرقات ومسالك بلدية الدويرة التي لم تعرف اية تهيئة منذ زمن رغم اهميتها في توزيع المياه، اثر تهاطل الامطار والثلوج، الا انها لم تجد يد عون تساندها وتعيد تهيئها ويعود سببه للتهميش المفروض عليهم الذي ابقاهم خارج اجندة التنمية، رغم توجيه السكان عدة رسائل تدعو الى تسوية الوضع، خاصة ان بعض الطرقات اضحت مسالك ترابية تتبنى الحفر والاتربة سرعان ما تتحول الى مستنقعات وبرك مائية لا تجف لأيام عدة، حتى انها أغرقت بعض الاحياء بالمياه وافشت بها الأوحال وشوهتها وعرقلت سير السيارات والراجلين بها ودفعت بالعديد منهم الى ارتداء احذية مطاطية للوقاية منها، ناهيك عن انعدام ممهلات الطريق الشاغلة على كبح السرعة الفارطة التي قد تهلك أحدهم، وفي حديث ل "الأمة العربية" مع أحد الأشخاص الذي أعرب عن استيائه من تدني وضعية طرقات البلدية التي باتت قابلة للانتقادت بسبب ركم الطين والبرك والروائح الكريهة التي افشتها البالوعات المائية وعن اهتراء الطرق، في نفس الوقت اعربوا عن تذمرهم الشديد من المسؤولين الذين لا يولون أي اهتمام للوضعية التي آلت اليها مسالك المنطقة من رداءة واهتراء، إلا أنهم لا يزالون يطالبون بتدخلات المير الجديد لتسوية المشكل في أقرب وقت تفاديا لأية كوارث لا قدر الله تعالى.