إثر تساقط الأمطار الأخيرة شهدت ولاية بسكرة، مؤخرا، تساقط امطار غزيرة هولت أحياءها بالمياه سرعان ما اختلطت بالاتربة حتى ساعدت على افشاء الاوحال واكوام الطين، مما ساعد على كشفت عيوب عدة لم يفصح عنها ولم تجد يد عون تساندها وتعيد تهيئها كله يعود لتهميش والاقصاء المفرضان عليها، فعلى سبيل المثال حي الامل او1000 مسكن هوالاخرى يتعطش لمشاريع تنموية تمحي التعفن الذي يغطي المكان الذي اجبر قاطنيها لتوجه الى مقرات الجهات المسؤولة طرقين ابوابهم شبه المغلقة، محاولين بذلك الحصول على التفاتة تسوي وضعية طرقاتهم المهتراة المتصدعة والملتوية المتبنية للأتربة والحفر التي سرعان ما امتلأت ببخات الأمطار المتساقطة، الخميس والجمعة الفارطان، التي حولتها إلى مستنقعات وبرك مائية لا تجف لاسابيع عديدة اغرقتها بالمياه وافشت به الأوحال وعرقلت سير السيارات والراجلين من السكان، الذين باتوا حقيقة يرتدون أحذية مطاطية غير صحية تقيهم من تشوهاتها التي قد تعفن ثيابهم، ناهيك عن الغبار التي تتركه السيارات المارة من ورائها المعمي للعيون والذي بات يمنع النوافذ من اخذ قسطها من التهوية، ناهيك عن اهترائها المائية التي ساعدت على اغراق الحي بالمياه والأوحال وافشاء الروائح الكريهة التي أثارت ازعاج العديد منهم وأفشت الناموس والذباب المقرف، رغم الرسائل الكثيفة التي وجههوها إلى المسؤولين والتي تلق أي رد. وفي اتصال ل "الأمة العربية" مع أحد القاطنين به، اعرب عن امتعاضه وتنديده للحالة المتردية التي مست مسالكهم المهتراة كلما تساقط الامطار التي ساعدت على كشف عيوب عدة. وفي نفس الوقت، اعرب عن تذمره الشديد من لامبالات المسؤولين التي وصفوها ببردة اعصاب لا تتكترث ولا تبالي سوى الحصول على مقعد، ومع ذلك لا يزالون يطالبون السلطات المحلية المختصة ضرورة تخفيف من الاضرارالمتفشاة.