يختتم اليوم بعد 4 أيام من المناقشات تتمحور حول واقع وآفاق الاقتصاد العالمي تتواصل فعاليات منتدى دافوس السنوي في سويسرا بمشاركة وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، إلى جانب العديد من كبار القادة السياسيين ورجال الأعمال في العالم. وقد التقى نحو 45 من قادة العالم وحوالي 2500 من الشخصيات والإعلاميين وقادة الصناعة والاقتصاد في منتجع دافوس السويسري ضمن فعاليات هذا المنتدى في طبعته ال 43، والذي يشارك فيه كذلك أكثر من 900 من كبار رجال الأعمال. واختار المنظمون "الديناميكية المقاومة" عنوانا للمنتدى، ما يعكس ضرورة تحسين هيكل الاقتصاد الدولي لمقاومة الطوارئ المفاجئة مثل أزمة ديون منطقة اليورو. وقد تصدر جدول اعمال دافوس عمليات التحول الديمقراطي في منطقة الشرق الاوسط، حيث سيتطرق المنتدى ايضا الى الازمات السياسية الحالية مع تسليط الضوء على منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط. ويشارك وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي في الدورتين اللتين سيخصصهما المنتدى للأثر الجيوسياسي للربيع العربي وأزمة مالي وتداعياتها الإقليمية والبشرية. كما سيشهد المنتدى تواجدا إفريقيا كثيفا مع مشاركة قادة جنوب إفريقيا ونيجيريا في جلسة بعنوان "إزالة المخاطر". وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الاربعاء الماضي، قال نائب رئيس صندوق النقد الدولي مين زهوان "في هذه اللحظات بالتحديد تبدوالأمور أفضل بكثير، مما كانت عليه قبل 12 شهرا، فقبل عام كنا هنا قلقين بشأن أزمة الأورووالهاوية المالية الأميركية". وأضاف المسؤول المالي العالمي "ومع كل الخطوات التي تم اتخاذها بشان السياسيات فإن الأمور أصبحت أكثر هدوءا الآن، ولكن علينا أن نكون حذرين جدا". ومن المنتطر ان تختتم فعاليات المنتدى اليوم السبت بإعلان عدد من التوصيات.