يتوقع بحث عملية احتجاز الرهائن في عين أمناس يوم 16 جانفي الجاري والتي انتهت بمقتل 29 إرهابيا و مصرع 37 رهينة أجنبية وحارس المركب الغازي، في فعاليات منتدى دافوس السنوي الذي افتتح أول أمس تحت عنوان: »الديناميكية المرنة« بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي ومشاركة أزيد عن ألفين و500 شخص من الاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين، فضلا عن ممثلي منظمات المجتمع المدني. يمثل وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال منتدى دافوس أين ستكون عملية عين أمناس في صلب المناقشات، في إطار التطرق إلى موضوع الأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا إضافة إلى التدخل الفرنسي في مالي وإنعاش الاقتصاد العالمي إلى جانب الأزمة السورية أمام 50 رئيس دولة وحكومة في مركز المؤتمرات في المنتجع السويسري ومئات رؤساء كبرى الشركات وخبراء الاقتصاد والصحفيين القادمين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المنتدى الاقتصادي. وأعلن المنتدى أن نسخة 2013 ستكون »تاريخية« على المستوى الإفريقي مع تأكيد مشاركة تسعة رؤساء دول وحكومة من إثيوبيا، غينيا، كينيا، موريشوس، نيجيريا، رواندا، جنوب إفريقيا، تنزانيا، وزيمبابوي. وأوفد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، ثلاثة وزراء عن حقائب المالية والتكنولوجيات الجديدة وحقوق المرأة، لتمثيله في المنتدى. وينعقد المنتدى هذا العام من دون ممثلين رفيعين للولايات المتحدة والصين، في وضع غير مسبوق لكون أن حكومتي البلدين اللذين تعتبران أهم قوتين اقتصاديتين في العالم ما زالتا طور التشكيل. كما يشمل البرنامج كلمات لكل من رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، ونظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي يرافقها وفد وزاري كبير. وسيتطرق رئيس الوزراء الايطالي، ماريو مونتي، ورئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، إلى مستقبل منطقة اليورو فيما يتوقع أن تقترح رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، حلولا لضمان نمو مستدام. تجدر الإشارة هنا إلى أن منتدى دافوس تأسس عام 1971 على يد الخبير الاقتصادي الألماني كلاوس شواب، وبات على مر السنين حدثا بارزا تشارك فيه النخب العالمية.