نهدف إلى رفع العلوم الإنسانية بالجزائر إلى المستوى الدولي وأشارت زلال في تصريح ل "الأمة العربية" على هامش الملتقى الدولي حول موضوع العلوم العصبية الذي نظمه كل من مخبر علوم اللغة العلوم العصبية الاتصال، قصر الثقافة مفدي زكريا والجمعية الجمعية الجزائرية للأرطفونيا، في قصر الثقافة، في إطار الذكرى المئوية لتأسيس جامعة الجزائر، أنه انطلاقا من سنوات الستينيات ومنذ تطور علوم الاتصال، لم يصبح المعيار الاجتماعي كافيا لأخذ بعين الاعتبار وبصفة صحيحة السلوك الانساني. فالسلوك يتحدد من خلال الذكاء والعمليات المعرفية، مقرها المخ التي بها تتحقق الاستقلالية، القدرة على أخذ القرار التسيير، حل المشاكل وبصفة مختصرة التغلب على أي نوع من الأزمات الاجتماعية. وأضافت نفس المتحدثة إنه خلال الأبواب المفتوحة، سيلقي المشاركون الضوء على مساهمة العلوم الانسانية إلى جانب علوم الحياة والعلوم الطبية، في إنشاء تكوين وتطوير العلوم العصبية في تكوين وتطوير العلوم العصبية في الجزائر. ونوهت زلال إلى أنه ستكون مائدة مستديرة حول التكوين القاعدي في العلوم العصبية، كهدف إنشاء ليسانس "أل أم دي" تجمع البيولوجيين والأطباء في أمراض العقل، أطباء الأطفال وأطباء الأعصاب، علماء النفس، التربويين اللسانيين والأرطوفونيين. والجدير بالذكر أنه تخلل الملتقى جلسات عامة، ناقش فيها أبرز الباحثين الآتون من مخابر ومستشفيات فرنسية، إسبانية، مغربية، تونسية ومصرية، من مؤسسات تربوية، من أقسام لمختلف الجامعات، من مخابر البيولوجيا، من مصالح استشفائية جزائرية، مواضيع جد مختلفة تغطي العديد من الاختصاصات، خاصة تلك التي تتعلق بفهم البنيات والآليات الفيزيولوجية الديماغية، لأصل السلوك السوي والمرض من أجل تطوير العلاج. وكان التفكير المتعدد التخصصات المدعوم بالتكنولوجيات الحديثة ضمن النقاش العلمي. وتتمحور المحاضرات حول 13 محاضرة عامة، و56 مداخلات شفهية و70 لوحة عرض التي موضوعها مقابلة نتائج الأبحاث الأساسية في العلوم العصبية، ابتداء من علم الأحياء الجزئي والخلوي، ترابط علم التشريح العيادة إلى العلاج وإعادة التربية النفس عصبية، دون إهمال علوم الترجمة والملاحظات المكونة من مساهمة التكنولوجيات الحديثة كالمصورة العصبية، والإعلام الآلي والتكنلوجيات الإعلام والاتصال الحديثة.