بعد توسيع مساحة التخزين من 9 هكتارات إلى 45 هكتار سجل ميناء جن جن بولاية جيجل ارتفاعا في نشاطه ب25 بالمائة في 2012 مقارنة بعام 2011 حيث انتقل من 3,06 مليون طن إلى أكثر من 3,82 مليون طن حسب ما علم من مسؤولي هذه المؤسسة المرفئية. وقد احتلت الحبوب مكانة بارزة في هذا النشاط ب32 بالمائة، أي ب1211976 طن أنزلت بالميناء متبوعة بالإسمنت رقم 24 بالمائة، ب907208 طن، والعتاد المتحرك بنسبة 19 بالمائة برقم 722547 طن، والمنتجات التعدينية بنسبة 11 بالمائة برقم 424607 طن، والخشب ب 6 بالمائة 245207 طن، ومكون يستعمل في إنتاج الإسمنت ب 3 بالمائة ب108709 طن، وببضائع أخرى وصلت 5 بالمائة برقم 202018 طن، حسب ما صرح به المدير الجهوي لمؤسسة ميناء جيجل عبد الرزاق سلامي. وشهد استيراد السيارات "ارتفاعا كبيرا"بهذا الميناء العامل منذ سنوات التسعينات، حيث ارتفع من 311412 وحدة عام 2011 الى 483102 وحدة، في 2012 حسب ذات المسؤول،وخلال العام المنصرم رست 274 حاملة سيارات للميناء حيث ينقل 22 ألف وحدة في المتوسط في السفينة. ولمواجهة هذا "الضغط" قام مسؤولو هذه المنشأة المينائية الضخمة بتوسيع مساحة التخزين من 9 هكتارات إلى 45 هكتار، كما تم القيام بأشغال تهيئة وإنجاز قوسين خارج الميناء. وقد تكفل ميناء جن جن خلال السنة الماضية 1365 سفينة عند الدخول والخروج أي بزيادة تقدر ب16 بالمائة مقارنة بالسنة التي سبقتها. وقدرت فترة بقاء السفن في عرض البحر ب3,21 يوم لكل سفينة خلال 2012 و الإقامة في الرصيف ب2,63 يوم للسفينة الواحدة، وانعكست هذه الحيوية في النشاط على العمال و الأعوان الذين ارتفع عددهم من 847 عامل إلى 1091 عون حسب ما أوضحه ذات المصدر. ولم تغفل هذه المؤسسة الجانب المتعلق بالتكوين والتأهيل بحيث قامت بتكوين 417 عون استفادوا من تربص بذات الموقع أو بمدارس متخصصة، كما شرعت هذه المؤسسة كذلك في دورات تكوينية ستتوج بالحصول على شهادات لضباط الميناء وأرباب الملاحة الساحلية وضباط ميكانيكيين من الدرجة الثانية. واستلم مؤخرا عشرون من أرباب الملاحة شهاداتهم بعد متابعتهم تربصا بمدرسة التكوين البحري ببجاية بحيث سيدعمون أعداد البحارة الذين سيعملون في سفن الجر الثلاث للميناء العاملة حاليا في انتظار الحصول على سفينتي جر اثنتين ب55 و70 طن حسب ما أوضحه سلامي.