أعلنت شركة تسيير مساهمات الموانئ عن تزويد موانئ الجزائر العاصمة وبجاية وسكيكدة والغزوات بتلمسان بأربع أقطاب لوجيستيكية للنقل من المصنع إلى المستهلك خلال سنة ,2010 والتي من شأنها إيصال سلع والبضائع من الممول إلى المستهلك النهائي من خلال إدراج كل وسائل النقل البحرية والبرية والسكك الحديدية. وأوضحت الجهة المسؤولة أن دراسة الجدوى الخاصة بهذه الأقطاب اللوجيستيكية قد انتهت مؤخرا، حيث سيشرع في توسيع نهائي الحاويات بميناء وهران بعد تم اقتراحه كمشروع للشراكة بالتنازل مع التسيير الإداري على غرار موانئ الجزائر العاصمة وجن جن وبجاية. وفي هذا الشأن، أكدت شركة تسيير مساهمات الموانئ أن الأمر لا تعلق بعملية خوصصة أو بيع لميناء وهران، بل بعملية تنازل على شكل شراكة مع احترام القواعد الجديدة المسيرة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. من جهة أخرى، بينت المعطيات تراجع الملاحة البحرية سنة 2009 على مستوى 10 موانئ وطنية، حيث بلغت نسبتها 1ر123 مليون طن بانخفاض قدره 92ر3 بالمائة مقارنة بسنة 2008 وأشار مسؤول شركة تسيير مساهمات الموانئ إلى أن حصة السلع التي لا ترسل عبر الحاويات والتي مرت عبر الموانئ الوطنية تمثل 7ر15 مليون طن، ووصل عدد العربات التي مرت عبر مينائي جن جن ومستغانم منذ شهر أكتوبر 2009 طبقا لقرار السلطات العمومية القاضي بإعادة توجيه البضائع غير الموجودة بالحاويات نحو موانئ أخرى غير ميناء العاصمة 41806 وحدة، إذ استقبل ميناء جن جن خلال هذه الفترة 25025 عربة على متن 50 سفينة في حين مرت 16781 عبر ميناء مستغانم على متن 54 سفينة، فيما شهد ميناء جن جن عبور أكبر عدد من العربات المستوردة بفضل عمق مياهه الذي يبلغ 18 مترا مما يسمح برسو سفن كبيرة في حين لا يفوق عمق مياه ميناء مستغانم 8 أمتار. وأوضح المتحدث أن الدورة الخامسة للتظاهرة من أجل الاستثمار في نشاطات موانئ الصيد البحري و تجارة الأسماك ستنظم خلال السداسي الأول للسنة الحالية بقصر المعارض بالجزائر العاصمة.