لتثمين التعاون مع الطلبة، الأساتذة والباحثين وضعت المديرية العامة للأمن الوطني كادرا متخصصا ومجموعة من المراجع على مستوى مركز التوثيق والإعلام، كما سخرت خبرة وكفاءة اطارت مخبر الشرطة العلمية تحت تصرف الطلبة، فطيمة قدار الأساتذة والباحثين لتقديم التوجيهات بالاعتماد على دعائم بيداغوجية ووسائل تقنية حديثة لانجاز البحوث والدراسات الجامعية. كشفت خلية الاتصال والصحافة التابعة للمديرية العامة للامن الوطني انه وفي إطار مساعي المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى الاهتمام بالجانب العلمي وتقديم الدعم والمساعدة للطلبة، الأساتذة والباحثين لانجاز الدراسات والبحوث الجامعية، بمواضيع ذات الصلة بالأمن الوطني، وتنفيذا لتعليمات اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، الناصة على فتح أبواب مصالح الأمن الوطني على كل شرائح المجتمع، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني، تحت تصرف الطلبة، الأساتذة والباحثين، كادر متخصص من الشرطة ومجموعة من المراجع والكتب المتخصصة على مستوى مركز التوثيق والإعلام للأمن الوطني، مع تسخير خبرة وكفاءة الاطارت العاملة بالمخبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية وكذا المخابر الجهوية، لتقديم التوجيهات والمساعدة الفنية وكذا تاطيرهم منهجيا بالاعتماد على دعائم بيداغوجية ووسائل تقنية حديثة. وافادت دات الجهات الامنية ان خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني تلعب الدور المحوري في عملية التواصل والتنسيق بين الطلبة، الأساتذة والباحثين ومختلف قطاعات الأمن الوطني، عن طريق فتح قنوات الاتصال عبر كل الوسائل وتوفير المناخ اللازم وكل التسهيلات للطلبة، الأساتذة والباحثين في تجسيد بحوثهم العلمية الأكاديمية، حيث توفر لهم حيزا كبيرا من الحرية للبحث والتقصي حول أسباب المشاكل،تشخيص الحلول، واستخلاص النتائج، التي من شانها المساهمة في إثراء الجانب العلمي. وأضافت خلية الاتصال والصحافة انه وفي هذا الإطار أحصت المديرية العامة للأمن الوطني تزايد في عدد طلبات البحوث والدراسات الموجهة لمصالح الأمن الوطني حيث تم تأطير وانجاز 23 بحث أكاديمي سنة 2010، ليشهد ارتفاعا محسوسا سنة 2011 ببلوغه 80 بحث أكاديمي و144 بحث أكاديمي سنة 2012، ما يؤكد على مدى نجاعة المنهجية المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني في مساعدة الطلبة، الأساتذة والباحثين. وحسب نفس المصادر، فقد لقي انفتاح الجامعة على المؤسسة الأمنية صدى ايجابيا لدى الطلبة، الأساتذة والباحثين، حيث أصبحت بمثابة المرجع الذي يعتمدون عليه في دراساتهم وبحوثهم، وهو ما يعزز ويخدم العلاقة المتميزة بين الشرطة والطالب. وقد استحسنت الأسرة الجامعية من طلبة، أساتذة وباحثين المبادرة التي من دون شك ستساهم في إثراء مكتبات الأمن الوطني وتجسد مدى التعاون القائم بين المديرية العامة للأمن الوطني والجامعات، كما ستساهم في الارتقاء بقدراتهم العلمية وصقل مهاراتهم المعرفية، بتجارب ميدانية تمكنهم من دراسة الواقع دراسة صحيح وفعالة.