وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مجموعة من المراجع و الكتب تحت تصرف الطلبة و الباحثين تشجيعا للبحث العلمي حسبما جاء اليوم الثلاثاء في بيان لها. و تندرج هذه المبادرة -حسب ذات البيان- في إطار "مسعى المديرية العامة للأمن الوطني للاهتمام بالجانب العلمي و تقديم الدعم والمساعدة للطلبة والباحثين لانجاز الدراسات و البحوث الجامعية ذات الصلة بالأمن الوطني" و كذا "تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل عبد الغاني الناصة على فتح أبواب مصالح الشرطة على كل شرائح المجتمع". كما كلفت المديرية العامة للأمن الوطني إطارات المخبرالوطني للشرطة العلمية و التقنية وكذا المخابر الجهوية "بتقديم التوجيهات و المساعدة الفنية لهؤلاء الطلبة و الباحثين و كذا تأطيرهم منهجيا بالاعتماد على دعائم بيداغوجية ووسائل تقنية حديثة". في حين تلعب خلية الاتصال و الصحافة بالمديرية العامة للامن الوطني . و في هذا الاطار أحصت المديرية العامة للأمن الوطني تزايدا في عدد طلبات البحوث و الدراسات الموجهة لمصالحها حيث تم تأطير و انجاز 23 بحثا اكاديمي في 2010 و 80 بحثا في 2011 و 144 بحثا في 2012. و أضاف البيان أن المبادرة قد " لقيت إستحسان الأسرة الجامعية" و أنها "ستساهم في اثراء مكتبات الأمن الوطني و في تجسيد التعاون القائم بين المديرية العامة للأمن الوطني و الجامعات".