يتم سحب 60 دفترا في السنة فقط بالرغم من تسهيل الإجراءات الجمركية بالموانئ كشف نهار أمس المختصون في محال التعاملات الإقتصادية الخارجية خلال اليوم الدراسي الذي احتضنته غرفة التجارة و الصناعة لناحية الغرب بوهران عن التأخر الكبير الذي تسجله الجزائر في مواكبة العصرنة خاصة في مجال المعاملات الخارجية التجارية على غرار التأخر في التعامل مع وثيقة دفتر القبول المؤقت الذي كان نهار أمس موضوع دراسة بحضور خبير فرنسي لتسليط الضوء عن مدى نجاعة هاته الوثيقة في مجال التصدير و الإستيراد و في هذا الصدد كشف المتدخلون بأن الجزائر لا تسجل سنويا سوى 60 سحب لهذا الدفتر من أجل التعامل به في الوقت الذي يقدر معدل سحب المتعاملون الإقتصاديون بفرنسا لوحدها سنويا عتبة ال 2000 عملية سحب للدفتر .على الصعيد نفسه و حسب ما أكده المختصون في مجال المعاملات التجارية فإن استخدام هاته الوثيقة من شأنه تسهيل الإجراءات الجمركية خاصة في مجال التصدير المؤقت حيث يستفيد صاحب الوثيقة هاته من نقل السع لدى التقدم بها لمصالح الجمارك و هو ما سيمكنه من عدم الخضوع للضرائب و الجباية و يتعلق الأمر بالسلع التي تدخل في إطار المشاركة في الصالونات الدولية ،نقل سلع نحو الخارج أو إدخالها بهدف المشاركة في عروض أفلام أو سينما و غيرها من عمليات التصدير المؤقتة مؤكدين أن الجزائر قد وقعت الإتفاقية الدولية باسطنبول منذ 12 عاما لكن بالرغم من ذلك فإن هاته الإجراءات تشهد تأخرا ملحوظا نظرا لجهل العديد من المتعاملين بالإجراءات الجديدة المعمول بها في مجال التصدير و الإستيراد.