الجزائر في مواجهة الأمل الأخير أمام غانا وعينها على لقاء مصر والبينين عيب وعار مشوار سلبي للبلد المنظم بانهزام وتعادل أبيض ودون انتصار تشد الأنظار مساء غد الجمعة إلى المباراة الفاصلة والأخيرة بالنسبة للمجموعة"أ" التي تضم المنتخب الوطني الجزائري، حيث يلتقي متصدر المجموعة المنتخب المصري بالفريق البينيني بوهران بينما تجري المباراة الثانية في نفس التوقيت بين الفريق الوطني المتعثر في الجولة الثانية أمام نظيره المصري أول أمس، وعليه فإن عبور الخضر مرهون بفوز عريض على المتوج بكأس العالم للشباب في نسخته الماضية، على أن يحقق الفراعنة فوزا ثالثا للإبقاء على حظوظ الجزائر قائمة للعبور في المركز الثاني، وعليه فإن وضعية الفريق الجزائري أصبحت على المحك باعتبار أن خروجها من المنافسة سيفوت عليها فرصة المشاركة في مونديال الشباب بتركيا شهر جوان المقبل. كل الاحتمالات واردة والمنتخب المصري قد يلعب بالبدلاء تبقى كل الاحتمالات واردة في هذه المجموعة، حيث أن المنتخب المصري الذي ضمن تأهله إلى الدور النصف النهائي ومونديال تركيا، قد يلجأ إلى العناصر البديلة في المواجهة المتبقية له أمام البنين غدا الجمعة والتي سيحتضنها ملعب الشهيد أحمد زبانة بداية من الخامسة والنصف مساء في حين يدخل رفقاء فرحات لقاءهم الأخير عندما يواجهون غانا في آخر أوراقهم، حيث أن الفوز ضروري للعبور مع انتظار نتيجة المنتخب المصري الذي سيكون في اختبار سهل بعد إزاحته لحامل نسخة مونديال الشباب في 2010 غانا، إلى جانب البلد المنظم الجزائر أو أمس بعين تموشنت بهدف دون رد، وعليه فإن إمكانية منح الفرص للعناصر البديلة في المنتخب المصري واردة لمنح الأساسيين راحة قبل الدخول في الدور القادم، الذي سيضعهم أمام نيجريا أو المالي حسب المعطيات الحالية. فرصة لا تعوض للخضر والفوز بنتيجة عريضة الخيار الأمثل وفي ظل الحراك الذي شهدته المجموعة الأولى فإن المنتخب الوطني الجزائري أصبح مجبرا على تحقيق الفوز في لقاء الغد لتجنب الخروج المبكر من الدورة التي ينظمها حاليا، خصوصا أن العبور إلى المونديال الذي ستدور وقائعه بتركيا الصيف القادم أقل ما يمكن الحصول عليه، حيث أن الفريق الوطني لم يتمكن من الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق أفضل النتائج، لاسيما في لقاء الافتتاح الذي أهدر فيه زملاء طرش نقطتين واكتفى بتحصيل واحدة فقط، كلها عوامل ساهمت في السقوط في فخ الهزيمة أمام الفراعنة الذين دخلوا أفضل من الخضر نفسيا وهو ما ساعدهم على التسجيل قبل نهاية المرحلة الأولى وضمان التأهل إلى الدور النصف النهائي. المصريون ضربوا عصفورين بحجر مثّل فوز الفراعنة أول أمس على البلد المنظم الجزائر قبل انقضاء المرحلة الأولى من المواجهة، التي جمعتهم برسم الجولة الثانية للمجموعة "أ" من منافسات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة ضرب عصفورين بحجر واحد حيث مكنهم العبور إلى الدور النصف النهائي من المنافسة إلى الوصول إلى مونديال تركيا التي ستقام الصائفة المقبلة بتركيا، وبتخطي عقبة الخضر ضمن الفراعنة لعب حظوظهم كاملة لتنشيط الدور النهائي من المنافسة، حيث تنتظر ما ستفرز عنه المجموعة "ب"، وفي جميع الأحوال فإن المنتخب المصري قد ضمن تأهله ولن يتأثر بمواجهته القادمة باعتبار أن منافسه القادم تحدد البارحة بعد مواجهة مالي لمنتخب الفهود الصغيرة بينما التقى نيجيريا بالغابون في المواجهة الثانية. مصر الرابح الأكبر والبنين ستعلب حظوظها إلى آخر نفس لن تكون المواجهة التي تصطدم فيها البنين الذي يملك نقطة واحدة فقط سهلة، حيث أن المنتخب المصري سيكون أمام مواجهة في غاية الصعوبة، بغض النظر عن سقوط البنين ضمن مواجهات الجولة الثانية أمام منتخب غانا بهدف دون رد، ومن تم فإن هزيمته أمام مصر في اللقاء الختمامي وفوز الجزائر على غانا سيؤهل الخضر مباشرة، في حين أن الاحتمال الثاني بفوز المنتخب البينيني وتعادل الخضر سيؤهله البنين، بينما أن الاحتمال الثالث بفوز غانا سيؤهل الأخير دون شك، في حين أن تعادل البنين وفوز الخضر سيؤهل هذا الأخير ويرافق الفراعنة إلى المربع الذهبي ومونديال تركيا. غانا أخلط الأوراق وتعادلها كان سيخدم أشبال نوبيلو ويبقى المنتخب الغاني العائد بفوزه على منتخب بينين إلى الحسابات فريق صعب المنال، حيث لا ينتظر أشبال نوبيلو مباراة سهلة، خصوصا بعد الهزيمة من مصر وتعثر ثاني للبلد المنظم جعل اللاعبين يفقدون الثقة في أنفسهم، وبالتالي فإن غانا المنافس القادم في مواجهة الأمل الأخير قد ينهي أحلام البلد المستضيف قبل الأوان، لاسيما وأن أهداف الناخب الوطني جون مارك نوبيلو هو الذهاب إلى المونديال على الأقل حتى في حال الخروج من الدور النصف النهائي، لأن الإقصاء سينهي من دون شك أحلام الجيل الصاعد الذي سيحمل بعد سنتين أو ثلاث سنوات المشعل وتمثيل الجزائر في المحافل الدولية القادمة، وبالتالي فإنه لا مناص من الفوز حتى وإن سارت الأمور في عكس اتجاه زملاء بلقابلية مع العلم أن الفريق الوطني يسير في اتجاه سلبي بانهزام وتعادل سلبي، ومن دون انتصار. ب.قاسمي حارس المنتخب الوطني نسيم طرش " الجمهور أدى ما عليه ويستحق العلامة الكاملة "لعبنا جيدا وجاء الهدف على خلفية خطأ في تمركز الدفاع ولنا أمل كبير للتفوق على المنتخب الغاني، علما أننا ضيعنا فرصا كثيرة عرف الخصم كيف يترجمها ويستغلها..." المهاجم فرحات: "نشكر الجمهور، لعبنا مباراة كبيرة أمام المنتخب المصري ولا نستحق الهزيمة وكل آمالنا استدراك ما فات مع المباراة التي تجمعنا غانا...". طه غانا تفوز على البنين و تخلط أوراق الخضر بإحرازه الفوز يوم أول أمس بملعب "اوسياف عمر" بعين تموشنت على المنتخب البنين بنتيجة هدف لصفر (1/0) لحساب الجولة الثانية للمجموعة (ا) من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة يبقي فريق غانا على كامل حظوظه للتأهل إلى المربع الذهبي. فبعد هزيمتهم أمام مصر (1/2) رد الغانيون بكل قوة ضد البنين بالرغم من بداية محتشمة في اللقاء حيث كان الضغط ظاهرا عليهم حيث تجلى ذلك خلال الدقيقة الثالثة اثر ارتباك ثلاثة مدافعين كاد يكلفهم غاليا. كما هدد المدافع البنيني لزادي في الدقيقة الثامنة اثر تمريرة جيدة شباك غانا وسيطر البينينيون نسبيا على وسط الميدان الأمر الذي خلق صعوبات للفريق الخصم لكن الهفوات الدفاعية كادت تكلفهم غاليا حيث أهدر المهاجم الغاني اسيفواه ثلاثة فرص للتهديف ما بين الدقيقة 20 و 24. وجاءت أحسن فرصة لفتح باب التسجيل في الدقيقة 36 لكن تسرع المهاجم نارح جعله يضيعها. وتميزت بداية الشوط الثاني بانطلاقة جيدة للبنين حيث وجه اللاعب اكوتو قدفة قوية أوقفها الحارس انطوي بكل صعوبة الأمر الذي جعل غانا تستفيق وتستعيد السيطرة على اللعب لتكلل جهودها بهدف رائع سجله في الدقيقة 56 المهاجم اسيفواه بعد تلقيه تمريرة جيدة من افوري. وواصل منتخب غانا ضغطه فيما تبقى من عمر المباراة كاد أن يكلل بتسجيل أهداف أخرى أمام ارتباك البنينيين الذين افقدهم الهدف الوحيد كل تركيزهم. ق.ر سيلاس تيتيح مدرب غانا: "الانتصار سيمنح دون شك دفعا معنويا كبيرا أمام الفريق الجزائري" لم أقم بأي تغيير تكتيكي للفوز بالمقابلة . أجريت فقط تعديلات في التشكيلة الأساسية التي لعبت وإنهزمت في المباراة الأولى امام مصر. هزيمة اللقاء الأول لاتعني أن فريقي لم يؤد ما عليه بل كثرة الهفوت هي التي لعبت ضدنا. تشكيلة اليوم عرفت كيف تسير المقابلة والفوز على البنين مما سيمنحنا حظوظ أوفر لمواصلة المنافسة. هذا الإنتصار سيمنح دون شك دفعا معنويا كبيرا للفريق للتحضير للمواجهة القادمة أمام الفريق الجزائري". سيدوغبو ألوهوتاد مدرب البنين: "لم أتفاجأ كثيرا بنتيجة المقابلة" "لم أتفاجأ كثيرا بنتيجة المقابلة كون اللاعبين الغانيين يتمتعون بخبرة كبيرة وتمكنوا من فرض سيطرتهم على فريقي والظفر بنقاط المقابلة. نقص خبرة أدت إلى هذه النتيجة السلبية رغم أن فريقي كان محضرا لمواجهة فرق أقوى منه". و اعترف سيدوغبو في الأخير بقوة الفريق الغاني بقوله "كان بإمكان أشبال تيتيح تسجيل أكثر من هدف لأننا لم نعرف كيف نغلق المنافد وخاصة في وسط الميدان".