إحتضن المركب الرياضي عمر أوسياف بعين تموشنت مباراة الإفتتاح بين المنتخب الجزائري و المنتخب البنيني الذي دخل في المباراة بدون مقدمات وشن هجمات متتالية وسريعة وكاد يباغث المنتخب الوطني في عدة مناسبات ولكن براعة و تألق الحارس طرش ياسين الذي دافع عن مرماه ببسالة رغم أنه قصير القامة، ولم يظهر المنتخب الوطني مستوى لائق ما عدا بعض الهجمات لكل من اللاعب إزرهوف الذي يملك إمكانيات فنية هائلة، أوقفته الآلة الدفاعية البنينية ، التي فرضت التعادل السلبي على أصحاب الأرض الجزائر رغم أنه لعبت بمدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير. أصحاب الأرض الجزائر فشلوا في تسجيل هدف الفوز بالرغم من سيطرتهم على المباراة.رغم أن بدأت الجزائر المباراة بحماس وبطريقة هجومية. المدرب الفرنسي جان مارك نوبيلو دفع بخمسة لاعبين محترفين في فرنسا هم نسيم تورش ومختار رابح تومي وكنزي زنادي وبلال عوالي وتوماس بول إيزرغوف. الأخير كاد يضع الجزائر في المقدمة لولا تصدي دفاع بنين لفرصته بقوة.أما في المرحلة الثانية حيث كان الضغط لأصحاب الأرض بحثا عن الهدف الأول. ولاحت أفضل فرصة للفريق الجزائري في الدقيقة 67 حين لعب زكريا هروش كرة رأسية من عرضية عوالي، انطلقت لها هتافات الجماهير ظنا بأنها سكنت المرمى، قبل أن يدركوا أن الكرة لامست الشباك من الخارج.وحاولت البنين الاعتماد على الهجمات المرتدة لكن دون تشطيل خطورة على مرمى نسيم تورش حارس الجزائر. وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ليقتسم الفريقان نقاط المباراة، وتكون بداية غير مشرفة لمنتخبنا الوطني، الذي عليه أن يعيد حساباته خاصة أن المواجهات المتبقية صعبة للغاية،لأننا سنتلقي مع منتخب مصر فيما تصطدم بنين بغانا في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى.ولد احمد مصر 02 غانا 01 مصر تتصدر المجموعة عن جدارة تمكن المنتخب المصري من تحقيق فوز ثمين على منتخب غانا بهدفين مقابل واحد في مباراة عرفت بدايتها حماسا وقوة من كلا الفريقين فقد كان الشوط الأول مثيرا للغاية، وجاءت أولى الفرص لصالح التشكيلة المصرية في الدقيقة السابعة حين كانت قذفة اللاعب أحمد رفعت بقوية التي جانبت القائم. ثم جاءت فرصة أخرى في الد 12 عن طريق رأسية فرانسيس التي إلتقطها الحارس المصري مسعد عوض. فعلى العموم الفريق المصري سيطر بشكل أكبر على الكرة ومر أحمد حسن "كوكا" ليسدد في الشباك من الخارج. وظلت الهجمات متبادلة بين الفريقين لينقذ حارس مصر عوض كرة أخرى من أمام قدم أبواجي المنفرد.ليبقى اللعب في وسط الملعب قبل أن يستعيد الفراعنة الصغار السيطرة في نهاية الشوط الأول، وسدد محمود تريزيجيه كرة قوية أمسكها الحارس الغاني أنطوي، قبل أن يسدد أحمد رفعت كرة خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.بعد العودة من غرف تغيير الملابس لإستئناف الشوط الثاني الذي كان مغايرا تماما. غانا بدأت الشوط بالهجوم وتألق الحارس المصري عوض في التصدي لثلاثة فرص خطيرة من أمام أسيفواه وفرانسيس ناره اللذين كان يجب عليهما وضع غانا في المقدمة. وفي الدقيقة 67 وعكس سير اللعب سجل البديل محمود حمد من اول لمسة له في المباراة فعليا الهدف الأول لمصر برأسه من عرضية رامي ربيعة ليمنح الفراعنة الأسبقية.وقد أعطى الهدف ثقة أكبر للاعبي مصر وكاد ككا يسجل هدفا ثانيا لكن كرته الرأسية أخطأت المرمى. وفي الدقيقة 76 استغل أسيفواه خطأ من مدافع مصر ياسر إبراهيم ليسجل هدف التعادل للفريق الغاني.وفي الوقت الذي بدا فيه ان الفريقين ارتضيا بالتعادل نجح البديل محمود عبد المنعم كهربا في الحصول على ركلة جزاء لمصر من عرقلة حارس غانا أنطوي، ومن ركلة الجزاء سجل صالح جمعة بهدوء هدف الفوز في الد 88 ليختم بها المباراة بفوز ثمين، وستواجه مصر البلد المنظم الجزائر بمعنويات مرتفعة .ولد أحمد كأس إفريقيا لاقل من 20سنة : حفل افتتاح ثري بالألوان بعين تموشنت أقيم حفل افتتاح الدورة 18 من البطولة الافريقية للأمم لكرة القدم في صنف ما دون 20، مساء يوم السبت، بملعب عمر أوسياف بمدينة عين تموشنت، حيث عرف استعراض العديد من اللوحات الفنية و الفلكلورية المستوحاة من الطابع الاجتماعي الثقافي لهذه المنطقة من غرب الجزائر وقد انطلق الحفل بعروض قدمها متربصو التكوين المهني حيث تنوعت اللوحات الفنية التي قدموها ، خاصة تلك التي رسمت جغرافية القارة الافريقية وقد أعقبت هذه العروض، تقديم ما تزخر بع المنطقة من تراث موسيقي من خلال عدة فرق موسيقية فلكلورية. هذا وقد تابع هذا الحفل العديد من المسؤولين، على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، ووزيري الشباب والرياضة الجزائر والبينيني. مينييه مدرب الكونغو الديمقراطية : " جئنا لنتعلم ومشاركتنا في الكان ستطورنا أكثر" دشنت الكونغو الديمقراطية مشاركتها في كأس إفريقيا دون 20 سنة للمرة الأولى في نهائيات النسخة 12 لبطولة أورانج كأس أفريقيا للشباب تحت 20 سنة التي انطلقت أول أمس بمدينة عين تموشنت وتتواجد الكونغو الديمقراطية في مباريات المجموعة " B "بوهران. ومع التاريخ الكبير والناجح للمنتخب الأول وفريق نادي مازيمبي يبدو غريبا أن فريق الشباب المعروف بالفهود الصغيرة لم يحقق أي نجاح على المستوى القاري أو الدولي، لكن الأمور قد تتغير مع مشاركتهم الأولى على الإطلاق بنهائيات تحت 20 سنة. مدرب الكونغو الديمقراطية سيباستيان مينييه تحدث قبل مباراة الجابون قائلا "بالرغم من أن استعداداتنا لم تكن مرضية كما أردنا إلا أننا هنا لنواصل التقدم الذي حققناه حتى الآن. كان علينا أن نلغي المعسكر المقرر في المغرب ولم نتمكن من اللعب وديا أمام مصر والرجاء المغربي لكن اللاعبون متفائلين بهذه المنافسة على البطولة".وقال مينييه الذي يعمل أيضا مساعدا لكلود لوروا في تدريب المنتخب الأول للفهود أن الكونغو الديمقراطية عليها أن تستمتع بوجودها في الحدث وأن تتعلم أيضا وتحصل على الخبرة لتستخدمها في المرحلة المقبلة، وأضاف :نحن واقعيون ولن نضع الكثير من التوقعات على أنفسنا لكن قول أن أي فريق يدخل البطولة يلعب للفوز صحيح، لذا سنحلم ببلوغ نصف النهائي لنتأهل لكأس العالم تحت 20 سنة للمرة الأولى في تاريخنا. وتملك الكونغو الديمقراطية لاعبين كانا جزءا من الفريق الأول الذي شارك في نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2013 في جنوب أفريقيا هما الحارس لاندو باكالا والمهاجم بودجي مانزيا. ولم يشارك باكالا في المباراة الأولى أمس أمام الغابون بسبب الإيقاف .وقال مينييه "شعرت ببعض الراحة للعمل الذي يقوم به الفريق والانضباط الواضح وسعادتهم ببلوغ النهائيات. آمل أن نتحلى بالروح نفسها التي نجحنا بها في إقصاء الكاميرون. لو حدث ذلك فلا يمكنك توقع أي شيء لذا فسنقاتل بكل قوة".وعن لقاء الجزائر والبينين الافتتاحي أضاف ذات المتحدث أن الجزائر ظهرت بشكل مقبول عموما إلا أن تعادلها وفوز المنتخب المصري على غانا مكن الفراعنة من احتلال رأس المجموعة، وعليه فإن التدارك مطلوب بالنسبة للبلد المنظم لأن إقصاءه سيخرج الدورة من محتواها، ومن تم فإن الجزائر مطالبة بالفوز في لقاءي مصر المتصدر وغانا للحفاظ على حظوظها في بلوغ الدور النصف النهائي، من أجل التأهل إلى مونديال تركيا المزمع إجراءه شهر جوان المقبل. ب.قاسمي موسي كايتا مدرب المنتخب المالي : " نحن مصممون علي إنتزاع اللقب.." أكد مدرب المنتخب المالي لأقل من 20 سنة موسي كايتا بان فريقه مصمم علي الفوز بلقب البطولة الافريقية للأمم 2013 في كرة القدم التي تحتضنها الجزائر من 16 إلى 30 مارس."لدينا مهمة العودة بالكأس إلي باماكو " يقول المدرب, مشيرا إلى أن هذا الأمر يبقى صعبا أمام نيجيريا صاحبة اللقب ثم الغابون المتواجدين مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن المجموعة "ب" مضيفا "نحن هنا بالجزائر لإقتطاع تأشيرة للمونديال القادم ولما لا الفوز بكأس إفريقيا".و صرح السيد موسى كايتا مذكرا بأن فريق مالي خسر ثلاث مرات وتعادل مرتين في خمس مواجهات مع نيجيريا أن "ذلك كان في الماضي و كل شيء سيلعب غدا علي الساعة الخامسة والنصف مساء".و حسب رأيه فإن لكل جيل قدراته و مميزاته الخاصة مشيرا إلى أن لاعبيه لهم الإمكانيات للذهاب بعيدا في المنافسة.و برمجت حصة تدريبية للمنتخب المالي اليوم السبت علي الساعة الخامسة و النصف مساء للتأقلم مع أرضية الملعب.و عن سؤال بخصوص الظروف المناخية أوضح السيد كايتا بأن فريقه حضر لذلك:"إننا أجرينا تربص مدة 10 أيام بملعب مولاي رشيد بالرباط (المغرب) و لدينا لاعبون ينشطون في أوروبا".و تجدر الإشارة أن المدرب المالي البالغ من العمر 45 عاما سبق له ان لعب في المغرب وتحديدا في نادي الإتحاد الرياضي لسيدي قاسم (المغرب) من 1992 حتى 1995.