أكدت وزارة التربية والتعليم أنها سجلت نتائج مرضية في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في الدورة الأولى وامتحان شهادة التعليم المتوسط، مقارنة بالسنة الماضية، فهناك تحسن كمي ونوعي، حيث نجح 83 ,98 بالمئة تلميذ على المستوى الوطني في مرحلة التعليم الابتدائي في الدورة الأولى، من بين 627414 مترشح، ووصلت نسبة الذين انتقلوا إلى السنة الأولى ثانوي إلى 70,06 بالمئة من بين 548366 حاضر. كما سجلت كل ولايات الوطن تحسنا بنسب مختلفة، ماعدا ولاية الجلفة التي لم تتغير فيها نسب نجاح تلاميذها في امتحان شهادة التعليم المتوسط. وحسب مسؤولي القطاع، تعتبر النتائج المحصل عليها غير كافية، فحسبهم من بين أهداف الإصلاح على المدى المتوسط هو الوصول على نسبة نجاح تقدر ب 75 بالمئة. أشار مدير التعليم الأساسي عباسي ابراهيم في الندوة الصحفية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مقرها حول نتائج امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في الدورة الأولى، وامتحان شهادة التعليم المتوسط، إلى أن نسبة النجاح في امتحان الابتدائي تحسنت بنسبة 5,63 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية، كما أن نسبة المتحصلين على درجة امتياز ارتفعت إلى 2,7 بالمئة، في حين وصلت السنة الماضية إلى 1,64 بالمئة. ومن جهته، أكد مدير التعليم الثانوي سليم بوبكر أن عدد الناجحين في شهادة التعليم المتوسط وصل هذه السنة إلى 321763 فائز من بين 548366 مترشح، أي ما يعادل 58،68 بالمئة. أما عدد التلاميذ المتمدرسين الذين انتقلوا إلى السنة الأولى ثانوي، فوصل عددهم إلى 384191 ناجح، أي ما يعادل 70،06 بالمئة، مشيرا إلى أن عدد الذكور الذين انتقلوا إلى السنة الأولى ثانوي بلغ 133951 ناجح، أما عدد الإناث فهو الآخر ارتفع هذه السنة ووصل إلى 187812 ناجحة، في حين انتقل 821 تلميذا إلى السنة الأولى ثانوي من المدارس الخاصة، ما يعادل 53،28 بالمئة. وأوضح نفس المتحدث أن نسبة النجاح هذه السنة ارتفعت بنسبة 10،75 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية، كما أن نسبة نتائج القبول للسنة الأولى ثانوي ارتفعت بنسبة 5،62 بالمئة، منوها أن نسبة نتائج القبول للسنة الأولى أقل من نسبة نتائج النجاح. وحسبه، هو مؤشر إيجابي، فالتقويم المستمر في السنة مشابه لامتحان نهاية السنة. وقال إن نسب المتحصلين على درجة امتياز سجلت ارتفاعا بنسبة 0،30 بالمئة، ووصل عدد المتحصلين على هذه الدرجة إلى 959، من بينهم 957 متمدرس.