وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الحركات الجمعوية وكل لفاعلين في النشاط الاجتماعي، إبراز دورهم في الميدان والتكفل أكثر بالفئات الهشة باعتبارها شريك فعال مع الوزارة. للإشارة، أنه ستكون لسعاد بن جاب الله، اليوم، جلسة خاصة مع الحركة الجمعوية وذلك في إطار توزيع قروض على أصحاب المشاريع من الشباب بقيمة إجمالية 100 مليون سنتيم. أكدت سعاد بن جاب الله وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في لقاء مع الحركة الجمعوية والمؤسسات ذات الطابع اجتماعي بأن 14 بالمائة من مداخيل قطاعها توجه للإعانات المباشرة والغير مباشرة، وأوضحت الوزيرة أن هذه المداخيل تخصص في المواد الأولية، في إشارة منها إلى قفة رمضان والإعانات التي تخصصها الوزارة في الدخول المدرسي، وذلك بغية خلق انسجام بين الآليات المتاحة لدى الوزارة للتخفيف من الحالات المزرية التي تعيشها الفئات الهشة، ورفع الضعف الاقتصادي، كما وجهت الوزيرة الحركات الجمعوية إلى التنسيق مع السلطات الولائية ومديرية النشاط الاجتماعي ودعم الفئات التي في حاجة إلى تقديم لها الدعم والتكفل بها وبخاصة الأشخاص ذوي الإعاقات الخاصة، ومتابعتهم ميدانيا. وقد وقفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في زيارتها، أمس، إلى ولاية قسنطينة على القطاعات التابعة لها، حيث وقفت على النقائص الموجودة بكل من المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة علي منجلي، ودار المسنين ببلدية حامة بوزيان ومختلف المعوقات التي تواجه المقيمين، خاصة بالنسبة للمرضى المزمنين والمعاقين، ومعلوم أن دار المسنين ببلدية حامة بوزيان تتكفل بحوالي 86 مقيم مصاب بمختلف الإعاقات (حركية، ذهنية، مكفوفين والصم والبكم، فضلا عن المصابين بالأمراض العقلية وعددهم 23 مريض عقلي) وما تعانيه الدار من قلة الإمكانيات خاصة فيما يخص التأطير الطبي النفسي، مع الوقوف على مختلف المشاريع المنجزة من قبل الجمعيات والمرأة الريفية.