أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله أمس، على ضرورة إنشاء مرافق استقبال خاصة بعائلات الأطفال مرضى السرطان عبر المستشفيات، سيما وأن هؤلاء المرضى يعانون جراء النقائص المسجلة في عديد الولايات ، وهي المرافق التي اعتبرتها وزيرة التضامن أولوية لابد من تحقيقها . أعلنت بن جاب الله أن الوزارة ستتكفل بإنجاز سكنات تأوي هذه الفئة التي تجد في التنقل عبر الولايات مشقة أثقلت كأهلها. وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادتها بولاية قسنطينة لمدة يومين، اطلعت الوزيرة على عدد من المؤسسات ، من بينها هناك المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ،والكائن مقره بالمدينة الجديدة علي منجلي ،حيث ركزت على أهمية تحسين النوعية الخدماتية ، وتطوير مسألة التكفل النفسي بهذه الشريحة. وتوجهت بن جاب الله بعد ذلك نحو دار الأشخاص المسنيين ببلدية حامة بوزيان، أين وقفت على الوضعية التي يعيشها مقيمو الدار ،الذين استحسنوا المبادرة ووجدوا منها منبرا واسعا لمناشدة الوزيرة للتكفل الصحي، وحسب الأشخاص المقيمين فإن المرفق بعرف نقصا فادحا يصل إلى حد الانعدام، سيما فيما يخص الأمراض المستعصية التي تتطلب التدخل السريع، وطالبت بذلك الوزيرة مدير التضامن الاجتماعي بضرورة الاستماع لانشغالات هذه الفئة المحرومة. من جهة أخرى، عقدت سعاد بن جاب الله لقاء على مستوى المركز الوطني لتكوين المستخدمين المتخصصين بمؤسسات المعوقين ببلدية قسنطينة مع الحركة الجمعوية وكذا المرأة الريفية المنتجة بمنطقة المنصورة، والذي تخلله عرض مشاريع المستفيدين من القرض المصغر من بينهم 06 مشاريع خاصة بالمرأة، توزيع شهادات القبول الخاصة بالبنوك، وشهادات التأهيل والتمويل كما تم توزيع مفاتيح سيارات الأجرة في إطار القرض المصغر. وأكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التضامن، أن الزيارة تهدف بالدرجة الأولى إلى اللقاء مع كل الفاعلين في النشاط الجمعوي، منهم جمعيات وسلطات محلية، منتخبين منهم مؤسسات في القطاع الاجتماعي. وقالت بن جاب الله أن الدولة الجزائرية تخصص 14٪ من مدخولها للإعانات. للإشارة فإن الوزيرة وفي يومها الأول من الزيارة لم تدل بأي تصريح معتمدة بذلك على الزيارات الميدانية لاغير . وفضلت الرد على أي استفسار إعلامي لليوم الأخير من الزيارة.