تأخر في انجاز محلات الرئيس منذ ثلاث سنوات ببلدية البلاعة و حسب مصادر موثوقة فأن عدة مساعي تمت قصد تسوية الوضعية و إتمام المشروع إلا أن ذلك لم يتم الأمر الذي نشر الغسيل بأروقة العدالة و التي فصلت فيها بانتزاع المشروع من المقاول. و تضيف نفس المصادر أن المشروع تم إسناده إلى مقاولان آخران الأول استلم حصة 14 محلا و الثاني استلم حصة 46 محلا على أن تنطلق الأشغال بعد تنفيذ الحكم و انتزاع بعض مواد و آلات البناء من ورشات المشروع. و بذلك خابت آمال شباب البلدية الذين كانوا يأملون في إقامة حرف تمكنهم من كسب رزقهم و امتصاص نسبة من البطالة خاصة و أن شباب البلدية الكثير منهم حامل لشهادات مهنية كما أن العديد من المحلات انتهت بها الأشغال على مستوى الولاية و تم توزيع بعض الحصص حيث باشر اصحابها مهنتهم. والصناعية لم تظهربالمنطقة الصناعة ببلدية الولجة لم تظهر الصناعة بالمنطقة الصناعية بقرية لهوى عبد الرحمان ببلدية الولجة بسطيف رغم مرور أكثر من 15 سنة من انجازها رغم موقعها الاستراتيجي المحادي للطريق الوطني رقم 05، و قربها من خط السكة الحديدية الرابط بين الشرق و الغرب. كما تتوفر المنطقة على كل شروط الاستثمار من تهيئة لشوارعها، كهرباء و ماء.هذا إلى جانب تسوية وضعية عقودها الإدارية. و أرجع العارفون بخبايا البلدية أن سبب عدم ظهور الصناعة بالمنطقة ،لأن المستفيدين ال 63 من هذه المنطقة بقطع تتراوح بين 500 الى 1200 متر مربع . ، لهم علاقة بكل شيئ ماعدا الصناعة التي خصصت لأجلها هذه المنطقة ، التي كان يعلق عليها شباب البقرية آمالا كبيرة في توفير مناصب شغل، بعد تفاقم أزمة البطالة بالمنطقة. و من جانب آخر فقد عجز بعض المستفيدين حتى من إضافة الزيادة في السعر بعد مراجعته. فاضطربعض المستفيدين إلى بيعها. حيث ظلت هذه القطع شاغرة الا يومنا هذا دون ظهور حتي البنايات بها إلى يومنا هذا.