تشهد و تيرة انجاز مشاريع السكن بمختلف صيغها ببلدية بئرالعرش بسطيف تأخرا في الانجاز حيث لا تزال الأشغال جارية لانجاز. حصة 50 مسكن تساهمي بشرق البلدية لبرنامج 2003 رغم أن الملفات تم إيداعها سنة 2001 بالبلدية .وتم تجديدها سنة 2004 بديوان الترقية و التسيير العقاري بالعلمة . حيث انطلقت أشغال انجاز هذه الحصة في أوت 2005 و التي من المفروض أن تنتهي بعد 16 شهرا إلا أنها لم تنتهي إلى يومنا هذا حيث لا تزال الأشغال جارية بثلاث عمارات.فيما تم تسليم 20 مسكنا من الحصة في شهر مارس من هذه السنة. و حسب بعض المصادر فان عملية تأخر ترجع إلى تنازل أحد المقاولين عن إنجاز العمارة الثانية حيث تم إسناد المشروع إلى مقاول آخر، و هو ما يتطلب وقت لإتمام الإجرات .فيما عرفت العمارات الثلاثة الأخرى تعطلا في الانجاز. أما ضبط قائمة المستفدين فتمت في شهر جويلية 2006، حيث قام المستفدين بدفع المستحقات المالية المقدرة ب 50 مليون سنتيم ، إلا أنهم لم يتحصلو على عقود أو اتفاقية مبدئية ، تحدد سعر ، طبيعة و نوع السكن ، للاستدلال بها عند الضرورة ، كما احتج المستفيدون من هذه السكنات عدة مرات بسبب هذا التأخر مما تطلب تدخل الجهة المعنية و تقديم انذارات للمقاول المكلف قصد التعجيل في عملية اتمام المشروع ، حيث أكدت مصادر موثوقة أنه تم تسليم اشغال عمارتين لمقاول آخرالشهر الماضي و ذلك لضرورة التعجيل في انهاء المشروع . كما أن الأشغال كذلك لا تزال جارية لتهيئة مشروع الصرف الصحي و طرقات 120 مسكن تساهمي بالجهة الغربية للبلدية لبرنامج 2005، كما أن هذه الحصة لم يتم ضبط قائمة المستفيدين منها و هو ما أدى إلى تزايد عدد الطلبات عليها حيث و صلت الى 450 طلبا . من جهة أخرى عرفت حصة إنجاز 50 مسكن إجتماعي بالبلدية لبرنامج 2005 توقف في الأشغال لأكثر من سنة و هذا بسبب تنازل المقاول عن الأشغال . حيث انطلقت الأشغال في ربيع 2005 على أن يتم إنجازها بعد 16 شهرا ، إلا أن الأشغال لا تزال جارية الى يومنا هذا. لتهيئة عملية الصرف الصحي من جهة أخرى أعاب السكان عن اختيار الأرضية التي يتوسطها وادي حيث كشفت فيضانات أكتوبر 2008 عن ذلك حيث غمرت المياه السكنات الأرضية و المحلات التي لم تستغل بعد و إلا كانت الكارثة . كما تمت تهيئة هذا الوادي و تهيئة عملية الصرف الصحي التي كانت المشكل المطروح ، و بغلاف مالي قدره سبعة ملايير. كما عرفت أشغال انجاز 60 مسكن اجتماعي بغرب البلدية لبرنامج 2007 و تيرة متقدمة في الانجاز و تمت عملية الانجاز في وقتها المحدد فيما لا تزال عملية التهيئة الشوارع و الصرف الصحي المشكل المشترك بين جميع الحصص. أما حصة 50 مسكن ذات طابع البيع بالا يجار التابعة لصندوق التوفير و الاحتياط العقاري التي انتهت الأشغال منها، فقد تاه و احتار سكان البلدية الراغبين في الاستفادة من هذه السكنات عن وضعية و كيفية توزيعها رغم أن العديد منهم أداعوا استمارة طلب السكن بالصندوق التوفير والاحتياط العقاري بسطيف و تلقوا وعودا باستدعاءهم لاكمال الملف لكن دون جدوى أما آخرون أداعوا استمارات طلبهم بالمديرية الجهوية للصندزق بقسنطينة سنة 2006 و مع ذلك لم يتلقوا أي رد. ليبقى الراغبون في الاستفادة من هذه السكنات يطرقون كل أبواب الجيهات المعنية بالسكن لمعرفة حقيقة و كيفية توزيع هذه السكنات حسب تأكيدهم.