المجلس الاعلى للشباب يطلق الطبعة الثانية لحملة (برافو شباب) لدعم الناشطين في العمل التطوعي    إحياء سهرة فنية أندلسية بأوبرا الجزائر    إعطاء إشارة انطلاق تركيب أول وحدة لمركز البيانات الوطني الثاني بالبليدة    باتنة..المجاهدة نعيمة معلم … مثال حي لكفاح المرأة المرير ضد المستعمر    انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: ترخيص للتغيب لفائدة المنتخبين المحلين يوم الأحد القادم    الكشافة الاسلامية الجزائرية: نشاطات تضامنية مكثفة بمناسبة شهر رمضان    تيارت: سعداوي ينقل تعازي رئيس الجمهورية في وفاة تلميذين إثر حادث مرور    الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يستقبل سفير فرنسا بالجزائر    رئيس الجمهورية يجدد التأكيد على حرصه الدائم على تعزيز مكانة المرأة في المجتمع    مطالب بضرورة إرسال بعثات مراقبة دولية إلى الصحراء الغربية    كرة القدم : وفاة اللاعب السابق لمولودية وهران مجاهد سنوسي    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي بالإذاعة الوطنية محمد لمسان    51 سنة تمر على حادثة سقوط طائرة الوفد الإعلامي الجزائري بفيتنام    مليكة دمران: صوت جرجرة الصداح من أجل انعتاق المرأة    كرة القدم داخل القاعة : المنتخب الجزائري يواصل تربصه بمركز فوكة    الأونروا : تدمير مخيمات اللاجئين تحول إلى أكبر تهجير للفلسطينيين منذ حرب 1967    خبراء أمميون يدينون القرار الصهيوني باستخدام سلاح المجاعة في غزة    الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" (الجولة 19) : مولودية الجزائر تعمق الفارق في الصدارة    حملة تحسيسية بالبليدة تستهدف السائقين    هل يبتلع ترامب القارة العجوز؟    زمن الإيمان وعهد البناء    تكنولوجيا: اختتام المؤتمر العالمي للهاتف المحمول    الإنتاج الصيدلاني الوطني يغطي 76 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار: نحو إنشاء أقطاب صناعية بالعديد من ولايات الوطن    "نوازل الصوم الخاصة بالمرأة بين الطب والفقه" محور ندوة فقهية بالجزائر العاصمة    لجنة تنظيم البورصة: منح الاعتماد لأول شركة تمويل تساهمي في الجزائر    اجتماع تنسيقي لتطوير آليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين    أمطار رعدية مرتقبة على العديد من ولايات الوطن مساء اليوم الخميس    رمضان 2025: وضع بيوت ومخيمات الشباب تحت تصرف فعاليات المجتمع المدني    الأمم المتحدة : الإطار القانوني والمؤسساتي الجزائري يضمن بشكل كامل الحقوق والحريات    افتتاح معرض جماعي للخط العربي بالعاصمة    استحداث مدارس عليا للأساتذة في مختلف المدن الجامعية    ممارسة التعذيب على الجزائريين إبان الحقبة الاستعمارية    بنك الجزائر ينشر تعليمتين تتعلقان باعتماد البنوك الرقمية    قد تفلت منا صناعة التاريخ..؟!    الطلبة يحسّسون بأخطار المخدرات    لا لتبديد ولا لتصدير الشعب الفلسطيني    فضيحة اعتقال طفلة في المغرب تؤجّج غضب الحقوقيين    حين يلتقي الفن بروحانية الشهر الفضيل    قمتان في وهران وقسنطينة ومهمة صعبة لبلوزداد بالبيّض    محرز: جاهزون لمباراة بوتسوانا وهذه رسالتي للجزائريين    شهر الجود    استقرار في أسعار الخضر والفواكه    مشكلة جديدة لبلايلي مع الترجي والإدارة تتدخل    معرض الجزائر للسكك الحديدية في جوان القادم    "قسيمتك".. منصة لاقتناء قسيمة السيارات عن بُعد    إنهاء مهام المدير العام ل"بريد الجزائر"    32 سؤالا ل7 وزراء بالمجلس الشعبي الوطني    التعاون مع الصومال وموزمبيق في مجال الاتصالات    كرة اليد/القسم الممتاز/سيدات/ تسوية الرزنامة : فوز نادي فتيات بومرداس على نادي باش جراح    الرابطة الثانية – هواة /الجولة 22/ : نجم بن عكنون ومستقبل الرويسات في مهمة صعبة خارج الديار    اجتماع تنسيقي لتطويرآليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين    فرحتان للصائم    وحدة المضادات الحيوية ستشرع في الإنتاج جوان المقبل    لجنة خاصة للتكفّل الأمثل بالحجّاج في المطارات    صلاة التراويح تحمي من الأمراض    "آثار تخترق الزمن" يفتتح موسم رمضان    "بنات المحروسة" و"اللي فات مات" على منصة "شاهد"    









التجار طالبوا بتدخل مديرية التجارة
نشر في الأمة العربية يوم 29 - 06 - 2009

السوق الشعبي " الكدية " بالمسيلة سرطان حقيقي
لكن سوق الكدية شوه صورة المدينة واكتسح الطريق العمومي مما صعب حركة المرور حيث أفادتنا بعض المصادر بأن التجار تعنتوا ورفض مبادرة تنحيتهم من السوق وتعويضيهم بمحلات تجارية بحجة ارتفاع أسعار المحلات والتى لا يستطيع التجار شرائها من جهة ومن جهة أخري لن تكون من نصيب جميع التجار وهم يطالبون ببقاء السوق على حاله . هذا السوق ورغم أهميته فى الحياة اليومية للسكان المسيلة باعتباره مصدر رزق لأكثر من 200 عائلة حسب تقديراتنا، إلا أنه كذالك مصدر إزعاج وقلق للفوضى السائدة به بسب ما يتركه التجار وراؤهم كل مساء من أكياس بلاستيكية وعلب وغيرها من وسائل التغليف التى تنتشر عبر أحياء المدينة خاصة فى حال وجود الرياح التى تنقلها بين الأحياء حيث أثرت سلبا على نظافة البيئة والمدينة . هذا من جهة ومن جهة ثانية عدم وجود مراقبة بالسوق وإلا كيف نفسر بيع مواد سريعة التلف على طاولات دون توفر أدني الشروط الصحية خاصة فى فصل الصيف أين يكثر الغبار وترتفع درجة الحرارة .
الشباب جعلوا من سوق الكدية المكان المفضل لبيع كل شيئ لأنه بعيد عن رقابة مديرية التجارة حسب تعبيريهم . ورغم أن الكثير من المواد المعروضة للبيع تشكل خطرا على صحة المواطنين إلا أن إقبالهم عليها كبير بسب انخفاض أسعارها دون مراعاة الأخطار التى تنجم عنها خاصة العائلات الضعيفة الدخل فى ظل ارتفاع الأسعار فى المحلات التجارية والأسواق المنظمة التى لا يقدر عليها إلا ذوي الدخل الكبير . حتي الآن سوق الكدية أصبح معلما من المعالم التى يقصدها عدد كبير من المواطنين وهو الأمر الذي يجعل من تنحيته شبه مستحيل إلا أن السلطات مسؤولة عن تنظيمه وهو الحل الوسط الذي بإمكانه أن يرضي جميع الأطراف .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.