قال "بول دوكورتوا"، المدير العام لشركة "بي أم دبليو" لمنطقة شمالإفريقيا وشرق أوربا، أن السوق الجزائرية تحتل المرتبة الثانية بعد إفريقيا الجنوبية على المستوى القاري من حيث حجم المبيعات، وينتظر أن تتبوأ الريادة خلال السنتين القادمتين وذلك بالنسبة لجميع طرازات السيارات التابعة لمجمع "بافاريا موتورز". قال "بول دوكورتوا"، المدير العام لشركة "بي أم دبليو" لمنطقة شمالإفريقيا وشرق أوربا، أن السوق الجزائرية تحتل المرتبة الثانية بعد إفريقيا الجنوبية على المستوى القاري من حيث حجم المبيعات، وينتظر أن تتبوأ الريادة خلال السنتين القادمتين وذلك بالنسبة لجميع طرازات السيارات التابعة لمجمع "بافاريا موتورز". قال بول دوكورتوا، خلال الندوة الصحفية التي نظمت أمس بمقر قاعة العرض الخاصة ب "بافاريا موتورز" بالعاصمة لعرض الطراز الجديد المتمثل في الجيل السابع ل "بي ام دبليو"، إن استراتيجية الشركة بالسوق الجزائرية تتضمن توسيع شبكات خدمات ما بعد البيع وتعزيز نقاط تواجد العلامة الألمانية التي تعد الرائد العالمي في مجال صناعة السيارات، مؤكدا أن "بافاريا موتورز" وبعد سنتين من التواجد بالجزائر حققت نتائجا جد إيجابية خاصة بالنسبة لصنفي "بي أم دبليو" و"ميني كوبي"، مما جعل الجزائر وجهة مميزة للمجمع. كما أشار إلى أن "بافاريا موتورز" تمتلك حاليا 5 نقاط بيع مدعمة بمراكز خدمات ما بعد البيع، وذلك على مستوى كل من ولايات وهران، البليدة، بجاية والعاصمة، ونقطتي بيع على مستوى كل من الشراڤة وحسين داي، موضحا أن الشركة تهدف إلى بلوغ 10 نقاط للتسويق خلال 2010 سعيا لتلبية متطلبات الزبائن عبر كامل التراب الوطني. وأضاف ذات المسؤول أن الحظيرة الوطنية تتوفر حاليا على 2600 سيارة تابعة للعلامة "بافاريا"، والتي تضم كلا من "بي ام دبليو"، "ميني كوبي" و"رولس رويس"، وأن المجمع قد حقق رقم أعمال عالمي بلغ 54 مليار أورو خلال 2008 بتسويقه ل 1.4 مليون وحدة، وهو رقم قياسي على الرغم من التراجع النسبي في حجم المبيعات خلال الثلاثي الأخير من السنة بفعل تأثير الأزمة المالية العالمية.