ثغرة مالية ب4 مليار سنتيم بوكالة البريد بحي البلاطو وعلى اثر هذا قامت المديرية العامة للبريد بالعاصمة بإيفاد لجنة تفتيشية للتحقيق في الملف بإشراف من المفتش المالي العام للقطاع. وعقب هذه الفضيحة شنت المديرية العامة حركة تغيير واسعة مست المفتشين الماليين عبر تراب الولاية في عملية هي الأولى من نوعها منذ 9 سنوات. وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات تبقى المؤسسات المالية عرضة للنهب و الاختلاسات حيث سجل قطاع البريد عدة قضايا مشابهة كان أبطالها إطارات بالوكالات حيث سجلت سنة 2004 اختلاس 400 مليون سنتيم من إحدى وكالات وهران شرق إضافة إلى فضيحة 100 مليون دينار بوكالة ميناء وهران التي تورط فيها قابض رئيسي فر إلى الخارج بمجرد استحواذه على المبالغ. وتجدر الإشارة إلى أن مسلسل الاختلاسات بالمؤسسات العمومية منها أو الخاصة أضحت من جرائم العصر حيث عالجت المحاكم الجزائرية خلال السنوات الأخيرة مئات القضايا في هذا الباب تورط فيها إطارات و مسئولون بقطاع المالية إلى جانب رجال أعمال معروفين