'' علمت ''البلاد'' من مصادر خاصة بأن ''الكينغ'' خالد قام في غضون الأسبوع الماضي، بزيارة لأمير أغنية ''الراي'' الشاب مامي الذي يقضي عقوبة خمس سنوات بسجن ''لاسانتييه'' الفرنسي.تأتي الزيارة المفاجئة وغير المتوقعة للشاب خالد في الوقت الذي يستعد فيه محامي الشاب ''مامي'' لرفع دعوى قضائية ضد مجلة فرنسية نشرت صورا مهينة له وهو نائم. وحسب المصدر الذي أوردنا الخبر، فإن الشاب خالد زار الاثنين الماضي ''غريمه'' وتحدث إليه قرابة عشرين دقيقة عبر له ''الكينغ'' أثناءها عن دعمه ومواساته في ''مصابه''. كما تمنى أيضا أن يطلق سراحه قريبا. وتأثر ''الشاب مامي'' كثيرا بهذه الزيارة التي تركت في نفسه أثرا طيبا خصوصا أنها تأتي بعد سنوات من توتر العلاقة بين العملاقين ''لأسباب فنية''. وكانت العلاقة بين ''مامي'' وخالد'' قد عرفت توترا وصل إلى حد القطيعة، وهو التوتر الذي جاء على خلفية التنافس على المركز الأول في أغنية ''الراي'' وأيهما أحق بالتربع على ''العرش''، ففي حين يقول خالد إنه ملك الأغنية الراوية بدون منازع، يصر ''مامي'' على أنه ''الأمير'' لا سواه، وهذا رغم أن الفنانين كانا قد شقا مسيرتهما سويا وغنيا معا عام 1986 في مهرجان ''بوبنييه'' الفرنسي، كما شاركا في أعمال سينمائية على غرار فيلم المخرج محمد زموري ''مائة بالمائة أرابيكا''. ويقبع الشاب ''مامي'' منذ أربعة أشهر في سجن ''لاسانتييه'' بباريس الذي أودع فيه منذ عودته إلى فرنسا شهر جويلية الماضي بعدما قضى عامين متخفيا في الجزائر. وكانت محكمة ''بوبينييه'' الفرنسية قد أصدرت في 3 جويلية ,2008 حكما يقضي بالسجن 5 سنوات ضد محمد خليفاتي، 42 عاما، والشهير ب''الشاب مامي'' بتهمة ممارسة العنف والحجز والتهديد ومحاولة إجهاض بالقوة ضد صديقته السابقة ''كاميل''، 42 عاما، التي تعمل مصورة صحفية في وكالة أنباء بفرنسا. وهي التهم التي اعترف بها الفنان أثناء مراحل التحقيق القضائي وقال إنه اقترف ''خطأ يخالف مبادئه وديانته الإسلامية''. كما أرجع ''مامي'' ما قام به إلى ضغوط نفسية ومشاكل عائلية وفنية عانى منها دفعته دون قصد، إلى ارتكاب تلك الأفعال ضد صديقته، معبرا في الوقت ذاته عن أسفه وندمه الشديد على ما بدر منه، كما أكد بأنه وقع ضحية لفخ نصبه مدير أعماله السابق ''ميشال لوكور''. وكان محامي ''أمير الراي'' خالد أولبصير، قد تقدم في وقت سابق بطلب الإفراج عن موكله مقابل كفالة قصد تمكينه منذ زيارة عائلته في الجزائر، غير أن قاضي محكمة ''بوبنييه'' رفض الأمر، ما أثر على الحالة النفسية ل''مامي'' الذي قرر العودة بقوة إلى أغنية الراي حال إطلاق سراحه.