كشفت "الأمة العربية" تورط المغني المعروف "عز الدين الشلفي" في قضية قتل راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه، حيث تعود حيثيات القضية عندما قام المغني "عز الدين" باستفزاز أحد الشبان بمغازلة خليلته، الأمر الذي أثار غضب واستياء الضحية وجعله يتشاجر مع المتهم، هذا الأخير الذي أمر حرسه الشخصي بضرب الضحية ليلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة الضربات القوية التي تلقاها، في حين لم يعثر رجال الأمن على أثر عز الدين لحد الآن. علمت "الأمة العربية" من مصادر موثوقة أن سبب وجود "عز الدين الشلفي" في حالة فرار من رجال الأمن هو على خلفية اتهامه في قضية قتل، حيث أفادت بها الشاهد الرئيسي على الجريمة، وهي صديقة الضحية، التي قالت إن "عز الدين" قام بتحريض حرسه الشخصي بضرب صديقها، وهو شاب في مقتبل العمر، حيث فارق الحياة نتيجة الضرب المبرح. تفاصيل القضية -حسب مصادرن- هي أن الضحية كان مع خليلته في منطقة تسمى الشدة يتجولان، حينما فوجئا بسيارة تقف أمامهما على متنها الشاب "عز الدين الشلفي" ورجلان آخران مجهولان، فبادر بمغازلة خليلة الضحية وهو الأمر الذي أثار غضبه، ليدخل معه في مشادات كلامية ويتطور الأمر فيما بعد إلى التشابك بالأيدي، ولما عجز "عز الدين الشلفي" على مقاومة الشاب، أمر حرسه الشخصي الذي كان برفقته على متن السيارة بضربه، ليتلقى الضحية "م.م"، المولود في 1979 بالشلف، ضربات مبرحة ويفقد على إثرها حياته على الفور، ورميت جثته بأولاد فارس، طريق الجامعة بمدينة الشلف. وعند سماع أقوال خليلة الضحية لدى رجال الضبطية القضائية، تم إلقاء القبض على الحرس الشخصي للشاب عز الدين الشلفي، في حين يبقى المغني المعروف بأغاني الملاهي الليلية في حالة فرار، ولم يعثر له على أثر لحد كتابة هذه الأسطر. للإشارة، سبق للمغني عز الدين الشلفي وأن توبع قضائيا ولا يزال لحد الآن متابعا من طرف والي ولاية الشلف، على خلفية ألبوم يحمل "شوف الحڤرة شوف"، الذي شتم فيه هذا الأخير. ولمتابعة أكثر تفاصيل عن القضية، تابعوا "الأمة العربية "في أعدادها اللاحقة.