تمكنت فرق حراس الحدود على مستوى واد رتيمة بولاية بشار من إحباط محاولة ترويج كمية كبيرة من الكيف المعالج والذي قدرته ذات المصالح ب 4 أطنان من الزطلة كما استرجعت قطعتي سلاح حرب بالإضافة إلى ذخيرة وهاتف نقال . استطاعت مصالح الدرك الوطني بعد تكثيف عمليات المراقبة ومن خلال تصميمها على رضخ العدو وغرس الأمن بكل مناطق التراب الوطني من وضع حد لعصابة تنشط في ترويج المخدرات على مستوى الصحراء لمحاولة نقلها إلى مختلف الدول المجاورة سواء الدول الأوروبية أو الدول الحدودية مع الجزائر كالدول الإفريقية . وأفادت مصالح الدرك الوطني أن العملية جرت بعد الكمين الذي نصبه عناصر حراس الحدود بمنطقة واد رتيمة أين حاولت عصابة متكونة من أربعة أشخاص من الهرب و الابتعاد عن أنظار مصالح الدرك دون رضوخهم للمراقبة العادية التي تسعى من خلالها ذات المصالح فرض الأمن و القضاء على الجريمة و منع التهريب . وذكرت ذات المصادر إلى أن حرس الحدود بالمنطقة قاموا بإطلاق النار لتخويف الجماعة كانت على متن أربع سيارات من "تويوتا" و إجبارهم على تسليم أنفسهم حيث تمكنوا من توقيف ثلاثة أشخاص باستعمال تقنيات التدخل العالية التي عرف بها رجال الدرك في العديد من العمليات التي أحبطت بها عناصر السلاح محاولات عديدة لتسميم أبدان الجزائريين. وأكدت ذات المصادر أن مصالح الدرك حجزت ما يعادل 4060 كيلوغرام من الكيف المعالج بالإضافة إلى حجز أسلحة وذخيرة تمثلت في مسدس رشاش من طراز" أ.ك" يحتوي على 19 خرطوشة وكذا هاتف نقال وشريحة من نوع "ثريا" كانت على متنها وذلك ليضمن المهربون سهولة الاتصال يبعضهم البعض وكذا الحصول على المعلومات حول تحرك عناصر الأمن . وأضاف نفس المصدر أن مهربي المخدرات الذين تمكنوا من الهرب قد عادوا إلى المغرب على متن السيارة الرابعة التي كانت بحوزتهم . كما حجزت مصالح الدرك بذات المنطقة مسدس رشاش من طراز أ.ك به 30 خرطوشة تم التخلي عنها بمنطقة واد زرزور من طرف عصابات التهريب التي أصبحت تستعمل أفخم الأجهزة للتصدي لرجال الدرك وذلك إثر عملية تمشيط التي قامت مصالح الدرك على مستوى الولاية .