طالب فوزي رباعيين رئيس حزب عهد 54 الحركة التصحيحية بإظهار الملف الذي قالت أنها ستقدمه لوزارة الداخلية هذا الأسبوع، كما تساءل عن المؤتمر الاستثنائي الذي كان من المقرر أن يكون هذا الأسبوع، مؤكدا أن الخزعبلات التي تقوم بها لا يمكن أن يوليها وزير الداخلية أدنى اهتمام وما هي هي إلا أكاذيب نسجها الأعضاء السابقين لحزب "الأفانا". قال عيسى بلمكي في تصريح خص به"الأمة العربية " أن الأمور التي يجتهد الأعضاء السابقون ل"الأفانا" في نسجها ماهي إلا أكاذيب، وأكد أنه لايوجد أي ملف وإنما هؤلاء الأعضاء يحاولون جلب وسائل الإعلام لصالحهم من أجل الشهرة وفقط، مضيفا أن الحركة التصحيحية التي يرددون أنه التحقت بها مجموعة كبيرة من الأعضاء المؤسسين لمختلف الولايات، ماهي إلا أوهام لا أساس لها من الصحة . وأكد ذات المتحدث أن الحركة التصحيحية الوهمية على حد تعبيره لا يمكن لها أن تخلع علي فوزي رباعين من منصبه مهما كان، مشيرا إلى أن هناك بعض الجرائد تزيد من إشعال النار . من جهته أكد بشير عليان ومؤسس الحركة التصحيحية أن الملف الخاص بتنحية فوزي رباعيين مكتمل وسيقدم لوزير الداخلية في القريب العاجل، مؤكدا أن الحركة التصحيحية جاءت بهدف واحد وهو تنحية الرجل الذي يصفه العديد بالخائن لأنه دائم اللجوء إلى الهيئات الأجنبية من أجل طرح قضايا داخلية خاصة بالأمن الداخلي للوطن، وقال عليان أن الحركة التصحيحية منذ نشوئها عملت على أن تبلغ النصاب القانوني الذي يقر به قانون الأحزاب والمتمثل في ثلثي أعضاء المجلس الوطني، مشيرا أن كل الولايات استجابت لهذا النداء ورفض عليان الإدلاء بأي تصريحات أخرى في انتظار البيان الختامي الذي سيوزع على الصحافة، وفي انتظار هذا تبقى الحرب بين رباعين والحركة التصحيحية على أشدها حتى يفصل نور الدين يزيد زرهوني في الأمر.