أكد أعضاء الحركة التصحيحية المنشقة عن حزب" عهد 54 "أنها ستقدم لفوزي رباعيين رئيس الحزب غير المرغوب فيه، ضربة قاضية مطلع رمضان، وأكدوا أنهم سيجبرونه على التنحي من الكرسي. قال عضو قيادي في الحركة التصحيحية والعضو السابق في حزب "الأفانا "، في تصريح خص به "الأمة العربية " أن النصاب القانوني الذي يقر بثلثي أعضاء المجلس الوطني، قد اكتمل خاصة بعد انضمام ولايات الجنوب وعلى رأسها ولايات غرداية، الأغواط، الجلفة، البيض، ورقلة و واد ي سوف واتباعهم منهج الحركة التصحيحية، التي تؤكد في العديد من المرات أن فوزي رباعيين" خائن لوطنه"، ولا يمكن في أي حال من الأحوال الانضواء تحت جناحه لأن هذا الأمر يفيد ذات المتحدث يعتبر خيانة كبرى للوطن، أكبر من خيانة رباعين، وأكد المتحدث أن الملف سيكتمل في الأسبوع الأول من شهر رمضان ليقدم لوزارة الداخلية للنظر فيه والفصل في الموضوع، الذي أرق الأعضاء وقلب حياتهم الى جحيم، من جهة أخرى أكدت بعض الأصداء أنه عند انضمام ولايات الجنوب للحركة تبعته موجة من الغضب للأعضاء وقالوا أن "فوزي رباعين غيرمرغوب فيه في الجنوب "، والأخطر من هذا أنهم حرموه من دخول ولايات الجنوب، لأنه حسبهم "يتمتع بسيارة اشتراها على حسابهم في العاصمة، وهم يعانون الحرارة الشديدة في الجنوب". وفي سؤال حول رد الحركة التصحيحية على البرودة التي يجيب بها فوزي رباعيين، حول هذه الحركة ووصفها ب"اللاحدث"، مثلما أشارت إليه "الأمة العربية" سابقا، قال العضو القيادي أن هذه الإجابة تعبر عن جهل الرجل بالقانون الأساسي للحزب، وهو أمر عاد بالنسبة لنا يضيف المتحدث لأن فوزي رباعين لا يتمتع بأي ثقافة سياسية.