نددت الفيدرالية الوطنية للعجز الكلوي بالتجاوزات والممارسات التي تقوم بها العيادات والمراكز الخاصة لتصفية الدم في كل من العاصمة، عين الدفلى، تيبازة، والبليدة بحرمان مرضى القصور الكلوي من الاستفادة من عمليات تصفية الدم. وأكد بيان صادر عن الفيدرالية الوطنية لعاجزي الكلى تسلمت "الأمة العربية" على نسخة منه والممضي من قبل الناطق الرسمي للفيدرالية الوطنية لعاجزي الكلى محمد بوخرص أن العيادات الخاصة استغلت شهر الصيام لتقلص ساعات تصفية الدم المقدرة من 4 ساعات إلى 3 ساعات و30 دقيقة بالرغم من أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يقوم بتعويض ذات المدة الزمنية "04 ساعات"بمبلغ يقدر ب 5600 دينار. ويشير بيان الفيدرالية إلى النتائج الصحية الوخيمة المنجزة عن تقليص مدة تصفية الدم والتي من شأنها أن تسبب لهم مضاعفات صحية قد تؤدي إلى الموت، ليشير البيان إلى دراسات طبية أكدت أن تقليص ساعات تصفية الدم إلى ثلاث ساعات ونصف من شأنه تعريض صحة المريض للخطر على المدى القصير أو الطويل من خلال إصابته بأمراض عديدة منها اعتلال الجهاز العصبي وإصابة شرايين القلب، وهو ما يعني دفع مبالغ مالية إضافية تصرف بسبب العلاج والاستشفاء المستمر مع ترقب الإصابة بالإعاقة لدى المرضى وارتفاع نسبتها. وفي هذا الإطار تندد الفيدرالية الوطنية لعاجزي الكلى بالممارسات المنتهجة من قبل عيادات تصفية الدم الخاصة وطالبت في ذات السياق جميع المرضى بعدم السكوت عنها، خاصة وأن مالكيها وأصحابها يربحون أموالا كثيرة غير معلن عنها لدى مصالح الضرائب على حساب مرضى القصور الكلوي.