لم يكن أشد المتفائلين يتوقع نتيجة أخرى لمباراة الجزائر وزامبيا التي أقيمت مساء الأحد الماضي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 وحتي الجهاز الفني للمنتخب الوطني كان واثقاً من فوز منتخب الجزائر ومرحباً بهذه النتيجة، خاصة أنها انتهت بهدف وحيد وما كان يخشاه الجهاز الفني هو فوز الجزائر بأكثر من هدف، مما يصعب من مهمة المنتخب الوطني الذي أصبح مطالباً بتحقيق الفوز علي منتخب زامبيا في زامبيا ولا بديل عن ذلك ثم الفوز على الجزائر في القاهرة بأكثر من ثلاثة أهداف على الأقل، ويتم النظر بعد ذلك إلى فارق الأهداف بين مصر والجزائر. من جانبه، أكد «شوقي غريب» المدرب العام للمنتخب الوطني أن فوز المنتخب الجزائري على زامبيا كان متوقعاً تماماً والأجمل أنه لم يتعد هدفاً وحيداً وهو ما كان يصبو إليه الجهاز الفني ويتمناه من هذه المباراة لأن فوز منتخب زامبيا لا قدر الله كان سيضع المنتخب الوطني في ورطة في مباراته المقبلة لأنه في تلك الحالة سيكون منتخب زامبيا لديه آمال في الصعود بعد تساوي المنتخبات الثلاثة بسبعة أهداف مما يجعل المنافسة أقوى وأصعب وفي هذه الحالة سيكون الفوز علي زامبيا في غاية الصعوبة. أشار «غريب» إلى أن فوز الجزائر هو النتيجة الأفضل من وجهة نظر الجهاز الفني لأن زامبيا خرجت من السباق وتبحث عن الحصول على ثلاث نقاط فقط خلال المباراتين المقبلتين للصعود إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية وبذلك فإن المباراة ستكون أسهل نسبياً على المنتخب الوطني المصري، ومع ذلك فإن أمل التأهل للمونديال يستدعي تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أمام زامبيا والجزائر بصرف النظر عن أي نتائج أخرى وهذا الهدف يستدعي التركيز الشديد من الآن استعداداً للمباراتين، خاصة مباراة زامبيا المقبلة. فيما طلب «حسن شحاتة» المدير الفني للمنتخب الوطني من أعضاء الجهاز الفني عقد اجتماع لوضع النقاط على الحروف والإعداد لمعسكر مباراة زامبيا مبكراً حتى لا يوضع الجهاز الفني في مأزق، كما حدث في معسكر مباراة رواندا كذلك متابعة جميع اللاعبين سواء في الدوري المحلي أو المحترفين على أمل عودة اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة سواء «محمد أبوتريكة» أو «عمرو زكي» وإن كان الجهاز الفني في غاية السعادة بالمستوى الذي ظهر به «محمد بركات» خلال مباراة رواندا على أمل أن يكون أحد الأوراق الرابحة في مباراة زامبيا المقرر لها يوم 10 أكتوبر المقبل.